عباس يلتقي براك في نيويورك؛ "معاريف": الإدارة الأميركية ستحمل مسؤولية فشل المفاوضات لنتنياهو


التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم بوزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، في نيويوك في محاولة منع إنهيار المفاوضات المباشرة في ظل عقبة الإستيطان.

وأعلن مكتب براك إن اللقاء تم "بأجواء ودية" وأن براك شدد أمام عباس على ضرورة "تفويت الفرصة لحدوث إختراق".

وجاء في بيان مكتب براك أن الإثنين "عبرا عن التزالمهما العميق للتغلب على كافة العقبات لعدم تفويت هذه الفرصة التاريخية"، وأن براك أبلغ عباس بضرورة ابداء المسؤولية لدى الطرفين لضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما جاء في البيان.
كما قال البيان إن الطرفين أكدا استمرار التنسيق الأمني في الضفة الغربية "لإحباط المحاولات لتنفيذ عمليات ارهابية" في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية – وفا أن عباس أكد ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية إذا أريد لمفاوضات السلام أن تستمر وأن تنجح.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن الرئيس أكد على الموقف الفلسطيني خلال استقباله في مقر إقامته صباح أمس، أيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي.

في سياق متصل، نقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الألكتروني عن مصادر أميركية أنها تحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المسؤولية في حال إنهيار المفاوضات، وأن نتنياهو مخيبة للامال في ظل تمكسه بموقفه الرافض لتمديد فترة تجميد الإستيطان، على حد تعبيرها.

وقالت مصادر أميركية أن عدم تجميد الإستيطان سيؤدي على ما يبدو إلى انهيار المفاوضات. ونقلت "معاريف" أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أبلغوا نظرائهم الإسرائيليين إن نتنياهو خيب امالهم خصوصاً وأنهم ضغطوا على عباس كي لا ينسحب من المفاوضات، وإن حدث ذلك فإن نتنياهو هو المسؤول عن انهيار المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة قولهم إنهم اجروا اتصالات هاتفية مع نتنياهو وأنطباعهم هو ان نتنياهو يسعى" لتفجير" المفاوضات ويمهد الأرضية لذلك.