28/10/2010 - 19:40

40% من الإسرائيليين لن يحصلوا على أقنعة واقية في حالات الطوارئ

بيّن تقرير رسمي اليوم أن فقط 60 في المئة من الإسرائيليين سيتزودن بالأقنعة الواقية من الغازات السامة - الكمامات بحلول العام 2012، موعد انتهاء حملة توزيع الأقنعة على المواطنين.

40% من الإسرائيليين لن يحصلوا على أقنعة واقية في حالات الطوارئ

بيّن تقرير رسمي اليوم أن فقط 60 في المئة من الإسرائيليين سيتزودن بالأقنعة الواقية من الغازات السامة - الكمامات بحلول العام 2012، موعد انتهاء حملة توزيع الأقنعة على المواطنين.

وأظهرت معطيات عرضها اليوم قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن فقط 16 في المئة من الإسرائيليين حصلوا حتى اليوم على هذه الأقنعة.

ووفق المعطيات فإن 40 في المئة من المواطنين في اسرائيل لن يحصلوا على أقنعة في حالات الطوارئ. وتبيّن في الجلسة أن خط إنتاج الأقنعة سيغلق مع انتهاء الحملة بعد عامين، ما يؤدي الى ارتفاع تكلفة الأقنعة بضعفين عن سعرها الحالي. كم تبيّن أن الأقنعة غير معدة لذوي الذقون الطويلة وان هناك أقنعة خصيصة لهم لكنها ستوزع للمواطنين الذين يعانون من مشاكل في التنفس، أي أن عليهم ازالتها في حال استعمال الأقنعة.

وتبيّن أيضاً أن 24 في المئة من المواطنين ليست لديهم أمكنة آمنة لحالات الطوارئ أو ملاجئ عمومية، و40 في المئة من الملاجئ غير مؤهلة للإستعمال.

وأوضح القائمون على تجهيز الجبهة الداخلية أن السبب في عدم الجهوزية هو النقص في التمويل، إذ هناك حاجة لـ230 مليون شيكل سنوياً لتجهيز الأمكنة الآمنة، فيما تصل الميزانية الخاصة في سلطة الطوارئ الوطنية إلى 14 مليون شيكل، منها 12 مليون شيكل كرواتب للموظفين، وباقي الميزانية مخصصة لإجراء تمرين طوارئ والمحافظة على جهوزية الجبهة الداخلية لحالات الطوارئ.

وقال رئيس سلطة الطوارئ، تسيكي رام، إن في كل وزارة هناك شخص واحد مسؤول عن الجبهة الداخلية، وغالباً ليست لديه المعرفة والدراية الكافية حول الوضوع، موضحاً أن جهوزية الوزارات لحالات الطوارئ تتراوح ما بين متدنية الى متوسطة.

أما بخصوص السلطات المحلية، قال رام إن 60 في المئة من السلطات ليس لديها غرف ادارة طوارئ، فيما 80 في المئة من تلك السلطات لا تملك حتى قسم للطوارئ.

وقال قائد الجبهة الداخلية إنه يدرك هذه "المشاكل الجدية" وعزاها الى النقص في التمويل، لكنه أضاف أن صافرات الإنذار منتشرة في 90 في المئة من المناطق، وأن العمل يجري على تقسيم اسرائيل الى 320 منطقة في حالات الطوارئ.

التعليقات