31/10/2010 - 11:02

«معريف»: الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بمكافأة محمود عباس

بعد أسبوعين من القمة الثلاثية التي عقدت في نيويورك، وبعد فضحية "غولدستون"، يصل إلى تل أبيب اليوم اليوم المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل لإجراء جولة محادثات مع الإسرائيليين

 «معريف»: الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بمكافأة محمود عباس


بعد أسبوعين من القمة الثلاثية التي عقدت في نيويورك، وبعد فضحية "غولدستون"، يصل إلى تل أبيب اليوم المبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشيل لإجراء جولة محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين. وحسب صحيفة "معريف" تطالب الولايات المتحدة إسرائيل بمكافأة عباس على سحب تقرير غولدستون من خلال إبداء المرونة والقيام بخطوات لتعزيز مكانته في الشارع الفلسطيني. ومن المتوقع أن يجتمع ميتشيل يوم غد يجتمع بوزير الأمن إيهود باراك، وبرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الجمعة.

وتنقل "معريف" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الأمريكيين يطالبون إسرائيل بمكافأة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتعزيز قوته ومكانته بعد تعرضه لضربة قاسية أضعفته في الشارع الفلسطيني بعد أن قام بسحب تقرير غولدستون من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول سياسي أمريكي رفع المستوى قوله: "الآن ملقى على عاتق إسرائيل العمل على تعزيز مكانة وتقوية أبو مازن". وأضاف المسؤول الأمريكي أنه: "يتوقع من إسرائيل أن تمهد الظروف لإطلاق المفاوضات"

وتضيف الصحيفة: "رغم الصعوبات التي نشأت في أعقاب أحداث القدس وتقرير غولدستون، إلا أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأنه يمكن التغلب على العقبات والإعلان قريبا عن تجديد المفاوضات، وقد يكون ذلك في ختام زيارة ميتشيل".

وتقول «معريف»: "بعد أن عملت من وراء الكواليس لمساعدة إسرائيل في إجهاض تقرير غولدستون في مؤسسات الأمم المتحدة، تطالب واشنطن إسرائيل بإبداء مزيد من المرونة في العملية السياسية. ويطالب الأمريكيون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإثبات أنه يمكنه أن يكون مرنا وأن يزود محمود عباس بسلم لينزل عن الشجرة التي تسلقها حينما أعلن عن شروط مسبقة لتجديد المفاوضات".

وتنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "أبو مازن يأكل ما أعدته يداه. كان ينبغي أن يمتنع عن اللعب على حبلين: فهو من ناحية لم يأسف على حملة الرصاص المصبوب ومن ناحية أخرى دفع بتقرير غولدستون".

وتضيف «معريف» المحسوبة على اليمين الإسرائيلي المتشدد: "إذا وافق أبو مازن على تجديد المفاوضات، سيكون معرضا لانتقادات حادة من قبل حركتي فتح وحماس والعالم العربي، وسيعتبر أنه رضخ للإملاءات الإسرائيلية، إذ أن إسرائيل لم توقف البناء في القدس. وفي الظرف الراهن يتمترس الفلسطينون وراء موقفهم بأن المفاوضات لن تستأنف طالما لم تعلن إسرائيل عن تجميد الاستيطان بشكل تام في الضفة الغربية والقدس".
.

التعليقات