31/10/2010 - 11:02

أولمرت عرض على عباس تبادل التكتلات الاستيطانية بأراض في غور الأردن!

إذاعة الجيش :أولمرت عرض على الفلسطينيين مناطق واسعة في غور الأردن – مقابل احتفاظ إسرائيل بالتكتلات الاستيطانية الكبيرة وإبقائها تحت السيادة الإسرائيلية.

 أولمرت عرض على عباس  تبادل التكتلات الاستيطانية بأراض في غور الأردن!
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء، إيهود اولمرت، عرض على رئيس السلطة الفلسطينية،محمود عباس، في آخر لقاء بينهما خارطة تبين الحدود المقترحة بين الجانبين، إلا أنه رفض تسليمه نسخة منها. وحسب الإذاعة فإن أولمرت عرض على عباس أن تحصل السلطة الفلسطينية على مناطق في غور الأردن مقابل ضم إسرائيل للتكتلات الاستيطانية الرئيسية «غوش عتسيون» و«أرئيل» و«معليه أدوميم» .

واشترط أولمرت، حسب الإذاعة، على عباس تأجيل تطبيق الاتفاق الذي يتم التوصل إليه إلى أن «تستقر الأوضاع في المنطقة»، إلا أن عباس رفض الاقتراح.

ويستشف من عرض أولمرت أنه يتعامل مع منطقة غور الأردن على أنها ليست مناطق محتلة منذ عام 1967 ويعرض مناطق منها للمبادلة بالتكتلات الاستيطانية. وهو أمر كان محل توقعات وتحليلات على ضوء سياسة إسرائيل في الأغوار وفصلها عن الضفة الغربية ببوابات وحواجز وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة يمنع على الفلسطينيين دخولها.

وقالت إذاعة الجيش إن أولمرت « عرض على الفلسطينيين مناطق واسعة في غور الأردن – مقابل احتفاظ إسرائيل بالتكتلات الاستيطانية الكبيرة وإبقائها تحت السيادة الإسرائيلية».

وأضافت الإذاعة أن اولمرت أجرى مؤخرا عدة اتصالات سرية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وأنهما كادا يتوصلان إلى اتفاق شبه كامل حول الحدود الدائمة. إلا أن اقتراح أولمرت لم يتطور إلى اتفاق موقع، بسبب صعوبة جسر الخلاف في قضايا اللاجئين والقدس. وقالت الإذاعة أن المناطق التي عرضها رئيس الوزراء للمبادلة هي في منطقة قطاع غزة وجنوبي الخليل وفي منطقة زراعية خصبة قرب بيسان، ومناطق في غور الأردن بما في ذلك المستوطنات اليهودية.

وقالت الإذاعة إن الفجوة بين الجانبين في موضوع الحدود كانت قريبة للجسر وتقلصت في اللقاءات الأخيرة إلى حوالي 250 كيلومتر. وعرض أولمرت على أبو مازن خارطة تبين مقترحاته إلا أنه رفض تسليمها لأبو مازن خشية أن تتسرب إلى وسائل الإعلام.

التعليقات