31/10/2010 - 11:02

أولمرت في ألمانيا لبحث النووي الإيراني وصفقة التبادل مع حزب الله

قالت مصادر إسرائيلية إن زيارة رئيس الوزراء أولمرت التي بدأت يوم أمس إلى برلين ستتركز في الملف النووي الإيراني، إلى جانب ملف تبادل الأسرى مع حزب الله.

  أولمرت في ألمانيا لبحث النووي الإيراني وصفقة التبادل مع حزب الله
قالت مصادر إسرائيلية إن زيارة رئيس الوزراء أولمرت التي بدأت يوم أمس إلى برلين ستتركز في الملف النووي الإيراني، إلى جانب ملف تبادل الأسرى مع حزب الله.

وكانت أولمرت قبل مغادرته إلى ألمانيا قد شارك يوم أمس في جلسة الحكومة الأسبوعية التي اتخذ فيها قرار تكثيف عمليات الاغتيال ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب خطط عمليات سرية في قطاع غزة تحدث عنها وزير الأمن إيهود باراك في جولة لسديروت سبقت جلسة الحكومة، إلا أنه لم يفصح عن فحواها.

وتأتي الزيارة إلى ألمانيا بعد أن نصح بعض المقربين أولمرت بإرجائها على خلفية «التصعيد في قطاع غزة» واحتجاجات السكان التي يتوقع أن تتصاعد اليوم. والتصعيد في قطاع غزة الذي كثر الحديث عنه في اليومين الأخيرين هز ليس مئات الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الاحتلال وليس الإغلاق والحصار الكفروض على قطاع غزة بل إصابة إسرائيليين اثنين بجراح وصفت بالخطيرة جراء سقوط صاروخ في سديروت.

وقالت مصادر إسرائيلية أن على رأس جدول أعمال زيارة أولمرت هو المشروع النووي الإيراني أو ما يعرف إٍسرائيليا بجهود «إحباط المشروع النووي الإيرايني». وأضافت تلك المصادر أن أولمرت سيعرض على المستشارة الألمانية أنجلا ميركل معلومات استخبارية إسرائيلية تفند تقرير المخابرات الأمريكية، من أجل إقناع ألمانيا بمواصلة العمل من أجل تشديد عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران.

وأشار مسؤول سياسي رفيع إلى أن ثمة تباين في مواقف المستشارة ميركل التي تصر على تشديد العقوبات على إيران وبين وزير الخارجية الألماني فرانك وولتر ستانماير يتردد في هذا الشأن.

هذا ومن المتوقع أن يتناول لقاء أولمرت وميركل تطورات الاتصالات الألمانية حول صفة تبادل أسرى بين حزب الله وإسرائيل. ويقول مراقبون أن أولمرت سيبذل جهودا لإنهاء صفقة تبادل أسرى مع حزبي الله بعد صدور التقرير النهائي للجنة فينوغراد، وبعد تجاوزه الأزمة وضمان بقائه في الحكومة لسنة على الأقل. ويتوقع أن تشهد مفاوضات تبادل الأسرى مع حزب الله حراكا يفضي خلال شهور إلى إخراجها إلى حيز التنفيذ.

التعليقات