31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تمنح العفو لـعشرات نشطاء كتائب شهداء الأقصى

-

 إسرائيل تمنح العفو لـعشرات  نشطاء كتائب شهداء الأقصى
صرّح مصدر أمني فلسطيني مسؤول، اليوم، بأنه تم الاتفاق في لقاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أمس، على إنهاء ملفات العشرات ممن تعتبرهم إسرائيل 'مطلوبين' لسلطات الاحتلال. وأوضح المصدر أن إسرائيل تعهدت بعدم التعرض والملاحقة لهؤلاء المطلوبين.

ونقلت وكالة "وفا" للأنباء عن المصدر قوله إن الاتفاق تضمن حصول 14 مطاردا على 'إعفاء' كامل، بحيث يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية، وأن لديهم حرية الحركة بشكل كامل دون أن يخضعوا للملاحقة والاعتقال أو الإعاقة والاستجواب، كما حصل 34 مطارداً على إعفاء جزئي، بحيث تتوقف سلطات الاحتلال عن مطاردتهم، شرط بقائهم داخل مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف المصدر أن عشرة معتقلين ممن كانوا يتواجدوا داخل المنشأة الأمنية 'جنيد' حصلوا، بموجب الاتفاق، على الإعفاء، حيث حصل خمسة منهم على إعفاء كامل، وأن بإمكانهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وخمسة منهم حصلوا على إعفاء جزئي، بحيث تتوقف إسرائيل عن ملاحقتهم شرط إقامة في مناطق السلطة الوطنية المصنفة (A).

وقال المصدر أن سبعة مطاردين أدخلوا إلى قائمة الاتفاق، وحصلوا على 'إعفاء' جزئي، وقد التزمت إسرائيل بالتوقف عن ملاحقتهم، شرط بقائهم داخل مناطق السلطة الوطنية المصنفة (A). كما تمت الموافقة لعشرين مطاردا على المبيت داخل منازلهم ومع عائلاتهم في مناطق سكنهم، حيث إن هؤلاء كان عليهم المبيت في مقرات الأجهزة الأمنية.

يُذكر أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل اتفقتا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على منح قوات الاحتلال العفو لنشطاء كتائب شهداء الأقصى الذين تعهدوا بتسليم سلاحهم والتوقيع على تعهد بعدم القيام بعمليات ضد إسرائيل. وبموجب الاتفاق تتوقف سلطات الاحتلال عن مطاردتهم على أن يتواجدوا في المراكز الأمنية لمدة ثلاثة شهور، وفي ختام الشهور الثلاثة أبلغت إسرائيل السلطة الفلسطينية أيهم حصل على عفو تام وأيهم على عفو جزئي، وأيهم أخرج من القائمة وما زال مطلوبا بزعم أنه لم يحترم الاتفاق. وشمل الاتفاق المذكور 270 من نشطاء كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية من بينهم قائد الكتائب في مخيم جنين زكريا الزبيدي.

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية عرضت على باقي فصائل المقاومة المشاركة في الاتفاق إلا أنها رفضت.

التعليقات