31/10/2010 - 11:02

استطلاع هآرتس: انحسار الجنوح نحو اليمين في المجتمع الإسرائيلي الذي تجلى في أعقاب حرب لبنان..

لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل حزب كديما على 11 مقعدا، العمل 25، الليكود 31، شاس 9، يسرائيل بيتينو 10، إيحود ليئومي 7، المتقاعدون 3، يهدوت هتوراة 6، ميرتس 8، والأحزاب العربية 10.

 استطلاع هآرتس:  انحسار الجنوح نحو اليمين في المجتمع الإسرائيلي الذي تجلى في أعقاب حرب لبنان..
بعد العدوان على لبنان أشارت استطلاعات الرأي إلى هبوط التأييد الشعبي الإسرائيلي لأحزاب اليسار الصهيوني والمركز وارتفاع التأييد لليمين. ولكن نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة هآرتس ومعهد "ديالوغ"، الأسبوع الماضي، ونشرت صباح اليوم، تشير إلى انحسار هذا المد وسجلت ارتفاعا في التأييد لأحزاب المركز واليسار.( يذكر أن حزب العمل يصنف إسرائيليا "يسار" وكديما "مركز" والليكود "يمين" إلا أن المراقبين لا يرون فرقا جوهريا في سياسة الأحزاب الثلاثة).

وحسب الاستطلاع تراجعت قوة الأحزاب اليمينية والمتدينة من 70 مقعدا أو ما يزيد- حسب استطلاعات سابقة- إلى 63 مقعدا، كما وتشير النتائج إلى ارتفاع قوة الأحزاب التي تصنف إسرائيليا- يسار مركز إلى 57 مقعدا.

وحسب نتائج الاستطلاع لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل حزب كديما على 11 مقعدا، العمل 25، الليكود 31، شاس 9، يسرائيل بيتينو 10، إيحود ليئومي 7، المتقاعدون 3، يهدوت هتوراة 6، ميرتس 8، والأحزاب العربية 10.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى معطيات مثيرة في نظرة مصوتي حزب الليكود لإيهود باراك، إذ أجاب 36% من مصوتي الليكود أنهم راضون من أداء وزير الأمن ورئيس حزب العمل، مقابل 31% عبروا عن عدم رضاهم. 46% من مصوتي الليكود عبروا عن رضاهم من أداء تسيبي ليفني كوزيرة خارجية ونسبة مشابهة عبرت عن العكس.

تعيين حاييم رامون نائبا لرئيس الوزراء يلفى تأييدا في حزب كديما ويرى 63% أن التعيين مناسب، وخالفهم 34% الرأي. وفي حزب العمل 50% اعتقدوا أن التعيين مناسبا ورأى 46 أنه غير مناسب.

وعن التعديلات الوزارية التي أجراها رئيس الوزراء إيهود أولمرت الأسبوع الماضي؛ يرى 57% من مصوتي كديما أن الحكومة بعد التعديل أفضل منها قبل ذلك.


أشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة هآرتس ومعهد ديالوغ إلى أن وزير الأمن ومرشح حزب العمل لرئاسة الحكومة إيهود باراك استطاع مؤخرا تقليص الفجوة بينه وبين مرشح الليكود بنيامين نتنياهو، وأن حزب العمل سيزيد من تمثيله في الكنيست. وأشار الاستطلاع إلى هبوط حاد في قوة كديما، وإلى أن رئيس الوزراء الحالي، إيهود أولمرت، يحظى على شعبية متدنية ويرى 9% فقط من المشاركين أنه مناسب في منصبه في رئاسة الحكومة.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن باراك يحظى في منافسة مقابل رئيس الليكود بنيامين نتنياهو على تأييد 34% من المشاركين مقابل 42% لنتنياهو وبذلك يكون باراك قد قطع شوطا كبيرا في تقليص الفجوة بينه وبين منافسه التي ظهرت في استطلاعات سابقة للرأي.

ووجه معدو الاستطلاع سؤالا للمشاركين طلب منه الإشارة إلى المرشح الأكثر مناسبا لإشغال منصب رئيس الحكومة من بين الثلاثة، بنيامين نتنياهو وإيهود باراك وإيهود أولمرت، فأجاب 9% فقط إن رئيس الوزراء الحالي مناسب لمنصبه، في حين يرى 38% أن نتنياهو مناسبا و24% يعتقدون أن باراك مناسبا. وتجدر الإشارة إلى أن 23% من المشاركين يرون أن لا أحد منهم مناسب.

ويشير الاستطلاع إلى أن قوة حزب العمل ستزيد في الكنيست وفي حال إجراء الانتخابات اليوم يحصل حزب العمل على 25 مقعدا( أكثر بستة مقاعد مما لديه اليوم). الليكود برئاسة نتنياهو يحصل على 31(لديه 12 في الكنيست الحالية). الحزب الحاكم "كديما" يهبط بشكل حاد ويحصل على 11 مقعدا (29 في الكنيست الحالية).

يظهر الاستطلاع رغبة لدى حزبي العمل وكديما في الاندماج وخوض الانتخابات في قائمة واحدة إذ يرغب 49% من مصوتي كديما في ذلك و53% من مصوتي حزب العمل.

وفحص الاستطلاع مدى رضى المشاركين من إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وإيهود باراك. 15% فقط راضون من أولمرت، 28% راضون من باراك، و53% راضون من ليفني.

يحظى باراك على تقدير في حزب كديما أكثر من حزب العمل فـ 36% فقط من مصوتي حزب العمل راضون عن وجود باراك في وزارة الأمن وعن أدائه، في حين أعرب 57% من مصوتي كديما عن رضاهم لوجوده في وزارة الأمن وأداءه.

وحول سؤال من الأكثر ملائما لإشغال منصب رئيس الوزراء بخروج أولمرت من المنافسة، في أوساط مصوتي كديما 46% يرون في باراك مناسبا و31% يرون أن نتياهو مناسبا.

وحول التعديلات الوزارية الأخيرة يرى نصف المشاركين أنها أفضل والنصف الآخر يرى أنها أسوأ. وأشار معظم المشاركين أن وزير المالية الجديد روني بار-أون غير ملائم لمنصبه. ولم يؤيد أغلبية المشاركين تعيين حاييم رامون في منصب وزاري، 53% يرون أن التعيين غير مقبول مقابل 39% يرون أنه مقبول. إلا أن رامون يحظى على تأييد في حزبي كديما والعمل: 63% من مصوتي كديما و50% من مصوتي حزب العمل يعتقدون أن تعيينه مقبولا.

التعليقات