اسرائيل تعتبر التأييد الاميركي لسياستها ضد عرفات، تأييدا لموقفها من خارطة الطريق

اعتبرت اسرائيل التأييد الاميركي في مجلس الامن والامم المتحدة، لسياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني وقيادته، بمثابة تأييد لموقفها من خارطة الطريق ومعارضتها لدمج الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، في المفاوضات السياسية. واتخذت اسرائيل من هجوم الرئيس الاميركي، هذا الاسبوع، على الرئيس عرفات، بحضور الملك الاردني، عبد الله، مسوغا آخر لتأكيد استهتارها بالموقف الدولي المناهض لسياستها العدوانية ازاء الشعب الفلسطيني وقيادته.

ورفضت اسرائيل، رفضا قاطعا، القرار الذي اتخذته الامم المتحدة، امس، بخصوص نيتها الاعتداء على مكانة الرئيس الفلسطيني، وقرارها الداعي الى طرده او اغتياله. واعتبرت قرار الامم المتحدة فارغا من اي مضمون، على حد زعم ناطق اسرائيلي.

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون قد صرح، مساء امس، فور صدور قرار الامم المتحدة، ان " اسرائيل لا تعير اي اهتمام للقرار ونتائج التصويت في الامم المتحدة"

وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد تبنت الجمعة، قرارا يطلب من اسرائيل العدول عن قرار ابعاد رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. وتم تبني القرار بـ 133 صوتا مؤيدا مقابل اربعة اصوات بينها الولايات المتحدة اسرائيل، وامتناع 15 دولة عن التصويت.

وكان صدور القرار متوقعا الجمعية العامة للامم المتحدة التي تطبق قاعدة الغالبية ولا تعمل بنظام حق النقض الفيتو.