31/10/2010 - 11:02

الحكومة الإسرائيلية تبحث تصاعد عنف المستوطنين بعد التعرض للمؤرخ شطرنهيل

-

 الحكومة الإسرائيلية تبحث تصاعد عنف المستوطنين بعد التعرض للمؤرخ شطرنهيل
مع تصاعد هجمات المستوطنين والتي تعدت الاعتداء على الفلسطينيين إلى المس بأفراد الشرطة ومعارضين للحركة الاستيطانية بحثت الحكومة الإسرائيلية في جلستها اليوم تفاقم الفوضى التي يقودها المستوطنون في الضفة الغربية بعد تعرض المؤرخ الإسرائيلي زئيف سطرينهيل لاعتداء من قبل تنظيمات استيطانية وإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة. واعتبر بعض الوزراء أن ما يجري في الضفة الغربية يهدد «الديمقراطية الإسرائيلية» ودعو لتشديد العقوبات على المستوطنين الذي ن يخالفون القوانين.

وقال نائب رئيس الوزراء حاييم رامون إن «إخلاء البؤر الاستيطانية لا يخرج إلى حيز التنفيذ لأن المستوطنين ألقوا بالرعب على الحكومة»، فيما دعها وزير الأمن إيهود باراك وزير القضاء والمستشار القضائي للحكومة تشديد العقوبات ضد المستوطنين الذين يعتدون على الشرطة والجيش. وقال باراك إن أفراد الشرطة يبلغون عن الاعتداءات بل ويوثقونها ويدلون بشهادتهم في الشرطة. مشيرا إلى أن هناك مستوطنين شهد أفراد الشرطة ضدهم عدة مرات إلا أنهم في حالات نادرة يعرضون على قاض والذي في معظم الحالات يطلق سراحهم بعقاب خفيف. وطلب باراك من

وقال رئيس الوزراء إيهود أولمرت إن من «وضع العبوة الناسفة قام بذلك لإلحاق أذى خطير بالبروفيسور شطيرنهيل، أو ربما لقتله". مضيفا: "لا يمكن ألاّ نرى خطا مستقيما بين مقتل إميل غرينتسويغ(قتل عام 1983 في مظاهرة لحركة السلام الآن على يد اليمين) واغتيال إسحاق رابين وبين محاولة المس بشطيرنهيل". وقال أولمرت إن «روحا سيئة من التطرف والحقد والعدائية والعنف والتمرد وتجاوز القوانين تجتاح أجزاء من المجتمع الإسرائيلي الذين يهددون الديمقراطية والقدرة على اتخاذ القرارات والتعبير عن الرأي دون خوف.

وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، والمكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة إن «الشعور السائد لدى المواطنين أنه لا يجري فرض القوانين في الضفة الغربية. الاعتداء على شطرنهيل حتى لو كنت لا أتفق بالضرورة مع رأيه لا ينبغي أن تفاجئ. فمن يعتدي على الجنود وأفراد الشرطة سيواصل إلى الأمام".
يجدر الذكر أن شابا فلسطينيا لقي مصرعه اليوم برصا مستوطنين في بلدة عقربة وتعرضت عدة قرى فلسطينية يوم أمس لاعتداءات منظمة من قبل المستوطنين.

التعليقات