31/10/2010 - 11:02

باراك ينعت «كاديما» بأنه مخيم لاجئين؛ ويهاجم ليفني ويعتبر قرار 1701 فشلا كليا

في كاديما سارعوا لاتهام باراك بأنه كان يستجدي شارون للحصول على المكان السادس في حزب كاديما والانسحاب من العمل.

 باراك ينعت «كاديما» بأنه مخيم لاجئين؛ ويهاجم ليفني ويعتبر قرار 1701 فشلا كليا
شكك وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، في قدرة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، على القيادة واتخاذ القرارات، ونعت حزب كاديما بأنه «مخيم لاجئين». وفي كاديما سارعوا لاتهام باراك بأنه كان يستجدي شارون للحصول على المكان السادس في حزب كاديما والانسحاب من العمل.

وقال باراك في حديث إذاعي: " لا أعتقد أن وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، مع خلفيتها ورصيدها الحالي، مؤهلة وقادرة على توفير الإجابات في الشؤون الأمنية". وأضاف: " أن تكون متواجدا في الغرفة التي يتم فيها اتخاذ القرارات ذلك لا يؤهلك لاتخاذها بنفسك".

وشن باراك هجوما على ليفني على خلفية تصريحاتها بأن الانسحاب من لبنان عام 2000 أدى إلى سيطرة حزب الله على المنطقة، وقال إنه فخور بقراره الذي اتخذه حينذاك بالانسحاب من لبنان. واضاف أنه بهذه الخطوة «وضع حدا لمأساة استمرت 18 عاما جبت حياة 1000 جندي». واعتبر بارك أن قرار الأمم المتحدة 1701(الذي أنهى حرب لبنان) والذي «تفخر به ليفني هو فشل كلي»، ويعتبر نقطة الانطلاق في تعاظم قوة حزب الله، مشيرا إلى أن ذلك «يضع علامات سؤال حول حساباتها في اتخاذ القرارات». ورغم هجومه على ليفني قال باراك إنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية لحزب «كاديما» الذي أسماه «مخيم لاجئين».

ورد مسؤولون في حزب «كاديما» كانوا شركاء في إقامة حزب «كاديما» على حديث باراك باتهامه بأنه كان يستجدي شارون بأن يمنحه المكان السادس في قائمة كاديما، وأنه أجرى مباحثات مع مستشاري شارون في هذا الشأن. وأضاف المسؤولون في اتهاماتهم لباراك أنه توجه بعد الانتخابات الأخيرة ثلاث مرات لقيادة الحزب لمنحه حقيبة الأمن متعهدا بضم ستة أعضاء كنيست من العمل إلى كاديما. وأضافوا أنه بعد انتخابه رئيسا لحزب العمل اقترح على أولمرت دمج العمل وكاديما في حزب واحد. ورد مكتب باراك بنفي وتكذيب تلك الاتهامات، التي تعتبر محرجة لرئيس حزب العمل ووزير الأمن.


التعليقات