31/10/2010 - 11:02

تعيين رئيس جديد لجهاز "الشّباك": مهمة دِسكين الأهم- الإرهاب اليهودي

-

 تعيين رئيس جديد لجهاز
بدأ رئيس "جهاز الأمن العام- الشّباك" الاسرائيلي الجديد، يوفال دِسكين، عمله، اليوم (الأحد)، خلفًا لرئيس "الشّباك" السابق، آفي ديختر.

وسيُجرى ظهيرة اليوم (الأحد) طقسا تبديل رؤساء "الشّباك" الرسميان، الأول في مقر رئيس الدولة الاسرائيلي، موشيه كتساب، والثاني في مكتب رئيس الحكومة، أريئيل شارون.

ويبلغ دسكين من العمر 49 عامًا، وبدأ مسيرته العسكرية في "دورية شكيد" ثم تَجنّد لجهاز "الشّباك" في العام 1978. وبدأ عمله في "الشّباك" "مُركّزًا ميدانيًا" في الضفة الغربية المحتلة (مسؤول عن تجنيد وتفعيل العملاء)، في منطقة نابلس وطولكرم.

وبعد ذلك أشغل سلسلة مهام رئيسة في "الشّباك" منها رئيس "القسم العربي" ورئيس "لواء القدس" ونائب رئيس "الشّباك" في السنوات الثلاث الأولى من الانتفاضة الثانية. وفي السنة ونصف السنة الأخيرة خرج إلى إجازة دراسة، عمل خلالها في "الموساد" مستشارًا خاصًا لرئيس "الموساد"، مئير دَغان.

وقالت مصادر صحافية وعسكرية إسرائيلية إنّ المطلوب من دسكين الآن كرئيس لـ "الشّباك" أن يواصل "الانطلاقة في الحرب على الإرهاب التي بدأها سابقه، ديختر، وأن يواجه التهديدات النامية، مثل الارهاب الإسلامي الدولي وضلوع "حزب الله" المتزايد في العمليات في المناطق المحتلة وفي تفعيل شبكات تجسس وإرهاب في إسرائيل"- حسبما قالت هذه المصادر.

ولكنّ هذه المصادر الاسرائيلية رجّحت أنّ المهمة الكبرى والأهم أمام دسكين ستكون في الشهور القريبة القادمة، وهي منع إرهاب اليهود اليمينيين، في محاولة للتشويش على تطبيق "فك الإرتباط".

ويُنهي ديختر، رئيس "الشّباك" الخارج، 29 سنة من خدمته في الجهاز، منها خمس سنوات كرئيس له. وقد قدّرت أوساط صحافية إسرائيلية بأنّ ديختر قد ينضم لاحقًا إلى النشاط السياسي وينضم إلى حزب "العمل". وتأتي هذه التقديرات على خلفية صداقته العسكرية مع رئيس الحكومة السابق وعضو حزب "العمل"، أيهود براك.

وسيُعيّن "ي" نائبًا لرئيس "الشّباك" الجديد. وشغل "ي" في السنة ونسف السنة الأخيرة مهام رئيس "لواء القدس".

التعليقات