31/10/2010 - 11:02

جندي إسرائيلي من بين كل أربعة شاهد أو شارك أو علم بعملية تنكيل بفلسطينيين على حواجز الاحتلال..

أظهر بحث أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي في أوساط الجنود الذين خدموا على حواجز الاحتلال في الضفة الغربية أن جنديا واحدا من بين كل أربعة جنود واجه تنكيلا بفلسطينيين على الحواجز.

 جندي إسرائيلي من بين كل أربعة شاهد أو شارك أو علم بعملية تنكيل بفلسطينيين على حواجز الاحتلال..
أظهر بحث أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي في أوساط الجنود الذين خدموا على حواجز الاحتلال في الضفة الغربية أن جنديا واحدا من بين كل أربعة جنود واجه تنكيلا بفلسطينيين على الحواجز.

وشمل البحث الذي أجري مؤخرا 1000 جندي وجاء بمبادرة قائد منطقة المركز غادي شوميني. وقد شارك الجنود في البحث يعد حصولهم على تعهد بضمان سرية المعلومات وعدم ملاحقة الضالعين في عمليات التنكيل قضائيا.

وأظهرت لنتائج أن 25% من المشاركين في البحث شاركوا أو شاهدوا أو أبلغوا بعملية تنكيل ضد فلسطينيين..

وجاء هذا البحث في أعقاب الكشف عن عملية تنكيل بسائق سيارة أجرة فلسطيني من بلدة الظاهرية قرب الخليل. فقد سيطر الجنود على سيارة أجرة فلسطينية وعصبوا عيني السائق وأحكموا وثاقه وجلس اثنان منهما إلى جانب السائق، باللباس العربي على طريقة المستعربين، فيما انبطح الآخرون حتى لا يراهم المواطنون الفلسطينيون.

وبعد جولات في قلب بلدة الظاهرية قرر الجنود الخروج من البلدة. وفي الطريق اقترب إليهم شاب قلسطيني، فأطلقوا النار عليه وأصابوه بجراح بالغة تركوه ينزف دماءه وسط الطريق.

يشار إلى أن منظمة بتسيليم كشفت في تقرير نشرته قبل عدة شهور أن غالبية الجنود أو أفراد شرطة حرس الحدود الذين شاركوا في عمليات تنكيل ضد فلسطينيين لم يعاقبوا على تلك الجرائم التي تعتبر جزءا من واقع الاحتلال.

وأشار التقرير إلى أن عدم تقديم الجناة للمحاكمة يعود عادة إلى استهتار الشرطة العسكرية بالموضوع. وأشار التقرير إلى أن الفلسطينيين يمتنعون عن تقديم شكاوي لسلطات الاحتلال لعدم ثقتهم بها إذ يرون يرون أنه لا جدوى من تقديم شكوى إلى جانب خشيتهم من أن تقديم الشكوى قد يعرضهم لمزيد من التنكيل.

التعليقات