جيش الاحتلال يعترف بقتل عائلة الطبيب أبو عماش بقذيفة مدفعية

اعترف جيش الاحتلال اليوم بما كان معروفا لأهالي قطاع غزة، وهو أن قذيفة مدفعية إسرائيلية قتلت خلال الحرب ثلاثة من بنات الطبيب الغزي الذي يعمل في مستشفى إسرائيلي عز الدين أبو العيش، وابنة شقيقته.

وقد اشتهرت هذه الجريمة، وخاصة في الشارع الإسرائيلي، أكثر من باقي الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة لأنها وقعت خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها القناة التلفزيونية الثانية مع الطبيب، وفقد أفراد عائلته ببث حي ومباشر.

وزعم الجيش أن نيران قناصة أطلقت من بناية قريبة من منزل الطبيب على جنود من لواء "غولاني"، فردوا بإطلاق قذيفة مدفعية على منزل رصدوا فيه تحركات معتقدين أنه نقطة مراقبة لفصائل المقاومة.

كما يزعم الجيش أنه كان قد طلب من سكان الحي إخلاءه بواسطة منشورات القيت في الحي بواسطة الطائرات.

وفقد الطبيب بناته، بيسان 20عاما، وميار 15 عاما، وآية 14 عاما، ابنة اخته-نور. وقد عقد الطبيب مؤتمرا صحفيا في المستشفى الذي يعمل فيه بعد يومين من الجريمة، إلا أنه تعرض لوابل من الصراخ أطلقه باتجاهه المارة الإسرائيليين وشككوا في صدق روايته واتهموه بأنه «يأوي إرهابيين».