حوالي مليون مهاجر روسي هاجروا إلى فلسطين خلال عقدين

يتبين من المعطيات التي عرضت على طاولة الحكومة الإسرائيلية في الجلسة الأسبوعية التي خصصت لإحياء ذكرى مرور 20 عاما على بداية الهجرة الروسية، أن عدد المهجرين الروس اقترب من المليون خلال العقدين الماضيين. ومن المتوقع أن تشهد الهجرة من دول الاتحاد السوفييتي السابق ارتفاعا بنسبة 17% هذا العام وأن يصل حوالي سبعة آلاف مهاجر إلى فلسطين حتى نهاية العام الجاري.

في الوقت الذي يمنع فيه اللاجئون الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم، بلغ عدد المهاجرين من روسيا وأكرانيا ، وبيلاروسيا خلال الأعوام العشرين الماضية 993 ألف مهاجر، ما بين 5-6% منهم عادوا إلى روسيا أو هاجروا إلى دول أخرى. بينما تشير المعطيات أن عدد اليهود الذين بقوا في دول الاحاد السوفياتي السابق يبلغ حوالي 800 ألف.

ويشكل المهاجرون الروس 13% من مواطني إسرائيل، ونسبة عالية منهم مهندسون وأطباء ومعلمون وذوي مهن. 70% من المهجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق هم تحت جيل الخمسين، 70% ذوي تعليم ثانوي وأكاديمي. 100 ألف مهندس، 23 ألف طبيب، 2000 محام، 50 ألف معلم، و21 ألف فنان.

46% من المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق يسكنون في شمال وجنوب اليلاد، في حيفا وأشدود(عسقلان) سكن 31 ألفا، 51 ألفا في بئر السبع، 45 ألفا في بات يام ، في نتانيا وريشون لتسيون 40 ألفا، وفي تل أبيب 44 ألف شخص.

وأجمع الوزراء على أهمية تقديم التسهيلات للهجرة من دول الاتحاد السوفياتي السابق ولاستيعابهم في مجالات تخصصهم. ودعا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تشجيع هجرة الخبرات المطلوبة في إسرائيل، وأكد على أهمية إيجاد حل لمشكلة التهويد التي يعاني منها عدد كبير من المهاجرين، وإلى حل قضايا السكن، ومساعدة المهاجرين اقتصاديا.

وقال نتنياهو إن لديه حماسة خاصة للهجرة من دول الاتحاد السوفياتي السابق، وقال إن بداية الهجرة من دول الاتحاد السوفياتي السابق، التي أسماها «فتح البوابات»، تعتبر أحد الأحداث التاريخية الهامة.