31/10/2010 - 11:02

" زالزال محتمل بالشام قد يصدع مفاعل ديمونة "

طول الجدار الذي يتكون من كتل إسمنتية وحديد يؤثر في زيادة ضغط العمود الصخري مما يؤدي إلى حدوث زلازل محلية وسطحية.

حذر جيولوجيون فلسطينيون من خطر زلزال مدمر قد يضرب فلسطين والأردن وسوريا ولبنان تزيد قوته عن سبع درجات على مقياس ريختر.

وأضاف الجيولوجيون أن منطقة بلاد الشام شهدت زلازل سابقة ربما تكون مقدمة للزلزال المدمر القادم الذي من المحتمل أن يضرب منطقة حدود الأغوار الممتدة من خليج العقبة مرورا بالبحر الميت إلى طبرية والبقاع اللبناني, كما سيضرب منطقة القدس ونابلس وجنين وصفد -مثلما حصل في زلزال العام 1927 المدمر- ومن الممكن أن يأخذ مسارا آخر ليضرب الساحل الفلسطيني.

وفي كلتا الحالتين فإن احتمال تصدع مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي لايزال قائما كما حذر من ذلك كاشف الأسرار النووية الإسرائيلية الفني مردخاي فعنونو الذي أطلق سراحه بعد قضاء 18 سنة في السجون الإسرائيلية.

ويتوقع الجيولوجي الفلسطيني مروان غانم أن يأتي الزلزال في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر القادمة مستندا لنتائج رصد أجهزة زلازل إسرائيلية وأردنية والسبب في ذلك كثرة النفايات النووية التي تدفن تحت الأرض.

وفي حالة تصدع مفاعل ديمونة فإن تسربا نوويا سيقضي على حياة ملايين البشر خصوصا في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ومصر كما صرحت به وزارة البيئة الإسرائيلية.

ويرى جيولوجيون في المنطقة بينهم إسرائيليون -رفضوا الكشف للجزيرة نت عن أسمائهم- أن طول الجدار الذي يتكون من كتل إسمنتية وحديد يؤثر في زيادة ضغط العمود الصخري مما يؤدي إلى حدوث زلازل محلية وسطحية.

وتطرقت وزارة البيئة الإسرائيلية في تقرير خاص عرض في الأيام القليلة الماضية إلى الهزة الأرضية التي ضربت إسرائيل مؤخرا وخاصة ميناء أشدود حيث يتم تخزين المواد الكيمياوية واتضح بعدها أن علاج المواد الكيمياوية في إسرائيل غير سليم وينذر بكارثة كبيرة قد تمس عددا كبيرا من السكان.

أخطار كيمياوية

وأوضح التقرير أن هناك 439 مخزنا للمواد الكيمياوية تديرها 182 جهة لم تقم بخفض كمية المواد الكيمياوية المخزونة لديها في تلك المنطقة وأن هذه المخازن غير جاهزة لأوقات الحرب أو عمليات عدائية.

وأشار التقرير إلى أن خليج حيفا أصبح عرضة للمخاطر الناجمة عن المواد الكيمياوية التي قد تمس السكان بشكل مباشر وخطير.

ويذكر أن فعنونو حذر من المواد الكيمياوية قبل 18 عاما. وقد كشفت مؤخرا مصادر إسرائيلية أن تل أبيب قامت بنشر صواريخ كيمياوية في نقاط متعددة في الأراضي الإسرائيلية تحسبا لهجوم عربي عليها.

ويمكن للمشاهد في قروع حطين شمالي فلسطين أن يرى رؤوس الصواريخ النووية التي بحوزة إسرائيل وذلك بعيدا عن الكاميرا الخفية الموضوعة في تلك المنطقة.

وتوجد نقاط أخرى على بعد 100 كم إلى الجنوب من إيلات وعلى بعد 400 كم من شاطئ حيفا ونقاط أخرى متفرقة من الشمال إلى الجنوب الأمر الذي أدى إلى حدوث ضجة داخل إسرائيل بسبب احتمال انتشار هذه المواد في عدة مناطق.
________________
مراسلة الجزيرة نت

التعليقات