31/10/2010 - 11:02

زحالقة عن مظاهرة اليسار الإسرائيلي: أغلبية إسرائيلية مع الحرب العدوانية

-

 زحالقة عن مظاهرة اليسار الإسرائيلي: أغلبية إسرائيلية مع الحرب العدوانية
شارك آلاف نشطاء اليسار الراديكالي الإسرائيلي في مسيرة في تل أبيب احتجاجا على الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وشارك في التظاهرة أحزابا وحركات فلسطينية داخل الخط الأخضر، كالتجمع وحركة أبناء البلد.
وحمل المشاركون لافتات تندد بالحرب وتدعو إلى وقفها. وكانت حركتا "ميرتس" قد أعلنت أنها ترفض المشاركة في الاحتجاجات على الحرب لأنها تراها مبررة. كما امتنعت حركة " السلام الآن" عن المشاركة أيضا، فيما برزت مشاركة الحزب الشيوعي الإسرائيلي.
وقال النائب جمال زحالقة، رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي إن المشاركة القليلة في المظاهرة تكشف عمق التأييد للحرب في المجتمع الإسرائيلي. وأوضح زحالقة أن اليسار الراديكالي الذي شارك في التظاهرة يعتبر صغيرا وهامشيا في المجتمع الإسرائيلي. ومع أهمية هذا الخط إلا أن أغلبية المجتمع الإسرائيلي تؤيد الحرب العدوانية.
وأضاف: "ميرتس" وحركة السلام الآن لم تشاركا، فهما تؤيدان الحرب مع بعض التحفظات، ولديهما ملاحظات حول كيفية خوضها. هناك إجماع صهيوني حول الحرب يستدعي إجماعا فلسطينيا وعربيا للتصدي لها. من هنا فإن القول بأنه يوجد معارضة للحرب هو محض تضليل مقصود. والحقيقة أن هذه الحرب أثبتت لمن كان بحاجة لإثبات أنه لم يعد فرق بين اليمين واليسار الصهيوني وتقلص الهامش بينهما، لا بل فإن معسكر اليسار والوسط أشد وحشية وفظاعة قي جرائمه ضد الشعب الفلسطيني. وتابع: هناك جهات فلسطينية وعربية ودولية تتساهل مع هذا اليسار- الوسط ، بسبب تبجحه بالسلام والتسوية والمفاوضات. لا بل هناك من يشجعه من وراء الكواليس ومن أمامها على خوض هذه الحرب ضد قطاع غزة، باعتبارها حربا للمعسكر الذي يسمى "الاعتدال" والذيث تنتمي إليه أطراف عربية وفلسطينية وباتت إسرائيل جزءا منه. وقد تباهى أكثر من مسؤول إسرائيلي بذلك كما كان في العدوان على لبنان.



التعليقات