سقوط صاروخين من نوع "غراد" في مدينة بئر السبع

سقط صاروخان من نوع "غراد" في مدينة بئر السبع، الثلاثاء، وهي أبعد مسافة تصلها الصواريخ الفلسطينية على الإطلاق. وقد سقط أحدهما على منزل سكني متسببا بأضرار جسيمة دون أن يوقع إصابات، في حين سقط الثاني في منطقة مفتوحة. وقد انطلقت صفارات الإنذار في المدينة وفي المنطقة القريبة قبل سقوط الصاروخين.

وفي وقت سابق سقط صاروخ "غراد" في منطقة قريبة من مدينة راهط العربية دون أن يتسبب بأصرار أو إصابات. كما سقط صاروخ آخر في منطقة "بئر طوبيا"، وأعقبهبتهما رشقة صواريخ سقطت في "كريات ملاخي" وعسقلان دون أن توقع إصابات.

وفي وقت سابق سقط صاروخان في مناطق مفتوحة في سديروت وثلاثة صواريخ في "نتيفوت" وفي منطقة تابعة المجلس الإقليمي "إشكول" وفي ملعب كرة قدم في منطقة تابعة المجلس الإقليمي "أشكلون".

وكانت ثلاثة صواريخ قد سقطت في سديروت صباح اليوم وأسفر أحدهم عن إصابة إسرائيلية بجراح طفيفة، وألحق أضرارا جسيمة في مبنى سكني. وانفجر صاروخ في مكان قريب من المبنى الذي عقدت فيه جلسة للجنة المعارف التبعة للكنيست، واضطر المشاركون الذين كانوا يعتزمون مغادرة المبنى للعودة إليه لدى انطلاق صفارات الإنذار.

وفي نبأ لاحق، أكدت الشرطة الإسرائيلية نبأ سقوط صاروخ واحد قرب مدينة بئر السبع صباح اليوم، الأربعاء.

وجاء أن الصاروخ قد سقط بالقرب من نصب تذكاري شمال بئر السبع، بيد أن صافرات الإنذار لم تعمل.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، لم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار. وكان الشرطة قد ادعت في وقت سابق أن الحديث ليس عن صاروخ، وإنما عن "دوي فوق صوتي".