31/10/2010 - 11:02

سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب على شن هجوم على المنشآت الإيرانية بأسلحة نووية تكتيكية..

سربان من مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي يتمركزان في قاعدة "تل نوف" وحتسريم"، يتدربان بتوجيه من قائد سلاح الجو الإسرائيلي ألعيزر شكيدي، على شن هجمات على أهداف إيرانية..

 سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب على شن هجوم على المنشآت الإيرانية بأسلحة نووية تكتيكية..
سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب على قصف المنشآت النووية الإيرانية بأسلحة نووية تكتيكية. هذا ما أوردته صحيفة "ساندي تايمز" البريطانية في تقرير نشرته اليوم، معتمدة على مصادر عسكرية إسرائيلية.

ويقول التقرير أن سربين من مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي يتمركزان في قاعدة "تل نوف" وحتسريم"، يتدربان بتوجيه من قائد سلاح الجو الإسرائيلي ألعيزر شكيدي، على شن هجمات على أهداف إيرانية. وتقول الصحيفة أن المقاتلات نفذت طلعات في منطقة مضيق جبل طارق كتحضير لإمكانية شن هجوم على إيران.

وتضيف الصحيفة أن الهجوم المخطط يبدأ بتوجيه قذائف تقليدية موجهة بالليزر إلى منشأة تخصيب اليورانيوم في "نطنز" مما يؤدي إلى فتح فجوة في المنشأة فيتم توجيه قذائف نووية تكتيكية إلى داخلها. وبذلك يحدث الانفجار النووي تحت سطح الأرض ويقل خطر انتشار المواد المشعة. وتنقل الصحيفة عن أحد المصادر قوله " حينما يعطى الضوء الأخضر ستكون مهمة واحدة وهجوما واحدا ويتم تدمير المشروع النووي الإيراني".

وتقول الصحيفة أن إسرائيل حددت هدفين رئيسيين إضافيين للهجوم: منشأة في أصفهان ومنشأة لإنتاج الماء الثقيل في "أرنك"، ستستخدمان في المستقبل لإنتاج البلوتونيوم. وحسب تقديرات خبراء إسرائيليين فإن قصف الثلاث منشآت يعيق المشروع النووي الإيراني لفترة طويلة.

وتقول الصحيفة أنه تم تحديد ثلاثة مسارات للهجوم أحدهما عن طريق تركيا. وتضيف أن أحد دوافع خطة الهجوم بأسلحة نووية تكتيكية هي تقديرات مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن هجوما تقليديا على المنشآت النووية الإيرانية لن يُحدث دمارا كافيا في المنشآت النووية الإيرانية المحصنة والتي بني قسم منها على عمق عشرات الأمتار تحت سطح الأرض. هذا بالإضافة إلى تقديرات جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" بأن إيران توشك على الانتهاء من تخصيب اليورانيوم بحيث تتمكن من إنتاج سلاح نووي خلال سنتين.

وتقول الصحيفة أن الهجوم بأسلحة نووية على المنشآت الإيرانية سيخرج إلى حيز التنفيذ إذا فشل هجوم بأسلحة تقليدية أو إذا رفضت الأمم المتحدة العمل ضد المشروع النووي الإيراني.

وتقول أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين التقوا عدة مرات لدراسة عملية عسكرية ممكنة، وحسب التقديرات فإن كشف خطة الهجوم يهدف إلى الضغط على إيران لوقف تخصيب اليورانيوم ودفع الولايات المتحدة للعمل أو تحضير الرأي العام العالمي لضربة محتملة لإيران.

وتنقل الصحيفة تحذير خبراء من رد الفعل الإيراني على هجوم من هذا النوع والذي قد يشمل وقف تزويد النفط للغرب وشن هجمات على أهداف إسرائيلية في أنحاء العالم.

وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون قولهم أن الاحتمال ضئيل أن تقدم إسرائيل على شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.



التعليقات