31/10/2010 - 11:02

سولانا في سديروت؛ ووزراء يدعون إلى تصعيد العدوان..

ليفني تقترح إقامة سد مائي مخفي على طول محور فيلدلفي من أجل منع تهريب السلاح عن طريق الأنفاق، بحيث يقام في الجانب المصري من الحدود بنفقة أمريكية

 سولانا في سديروت؛ ووزراء يدعون إلى تصعيد العدوان..
تجاهل منسق العلاقات الدولية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، معاناة الفلسطينيين، والقتل اليومي الذي تزرعه آلة الدمار الإسرائيلية، وزار بلدة سديروت برفقة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وأدان «الهجمات على إسرائيل». وبالمقابل تعالت الأصوات الداعية إلى تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. أولمرت زار يوم أمس النقب الغربي وقال للسكان «لا يوجد حل للقسام»

وحملت ليفني في مؤتمر صحفي مشترك عقدته في سيروت مع سولانا، «السلطة الفلسطينية وعلى رأسها حكومة حماس المسؤولية عن الأوضاع». وقالت ليفني ما يكرره الساسة الإسرائيليون على مسامع الغربيين، في نظرة أحادية للأوضاع: " خرجنا من غزة كي نمنح فرصة للسلام، وللأسف نخن نتلقى بالمقابل إرهاب".

وذكرت صحيفة هآرتس الصادرة صباح اليوم، أن ليفني تقترح إقامة سد مائي مخفي على طول محور فيلدلفي من أجل منع تهريب السلاح عن طريق الأنفاق، بحيث يقام في الجانب المصري من الحدود بنفقة أمريكية. وقالت صحيفة هآرتس أن ليفني عرضت الاقتراح خلال زيارتها لمصر. وأشارت مصادر في وزارة الخارجية أن الوزراة تدرس أيضا إمكانية نشر قوات دولية على الجانب الفلسطيني من محور فيلدلفي «كتعزيز للجهود المصرية لمنع التهريب»

ودعا وزراء وأعضاء في المجلس الأمني، إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، وإلى قصف البنى التحتية المدنية لزيادة الضغط على فصائل المقاومة.
ونقلت صحيفة معريف عن وزير، وصفته بالرفيع، قوله: " يجب وقف العمليات المركزة ضد عدد من الأشخاص، وضد عدة مباني، وتوسيع العمليات بشكل فوري".

وقال الوزير يستحاك كوهين(شاس): " الوقت نفذ أمام الفلسطينيين ويجب البدء بقصف البنى التحتية كالماء والكهرباء، التي تخدم قطاع غزة وتتواجد خارجه". ويشارك كوهين رئيس حزبه، إيلي يشاي، الرأي بأنه ينبغي شن حملة عسكرية واسعة ذات أهداف محددة، وقال: " لا ينبغي أن نخشى من رد الفعل الدولي، ويجب العمل بصرامة".

ويرى الفاشي، أفيغدور ليبرمان، أنه يجب توسيع العمليات العسكرية وشن حملة برية، ويدعو ليبرمان إلى السيطرة على محور فيلدلفي من أجل «وقف تدفق السلاح التي يتم تهريبها من رفح».

وفي زيارته لسديروت قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إنه « لا يوجد حل للقسام»، وقال أن حكومتة تعمل على التعجيل ببناء غرف آمنة إلا أنه «لا يوجد حماية مئة بالمئة من الصواريخ».

التعليقات