31/10/2010 - 11:02

ضابط الشرطة موشيه فلدمان :"لجنة أور" ارتكبت خطأ كبيراً!

ويدافع عن جرائم الشرطة ضد المواطنين العرب قائلاً: إنه على رغم التصرف الخطير لهؤلاء فقد قتل منهم 13 فقط!

 ضابط الشرطة موشيه فلدمان :
قال ضابط الشرطة الاسرائيلي موشيه فلدمان, قائد منطقة الساحل, إن "لجنة أور ارتكبت خطأ كبيراً" بالقائها المسؤولية عن جرائم القتل في أكتوبر 2000 بحق 13 مواطناً عربياً فلسطينياً في الداخل عليه وعلى إثنين آخرين من عناصر الشرطة.

ويذكر أن اللجنة المذكورة أوصت بعزل فلدمان من سلك الشرطة. وكانت هذه بمثابة "التوصية العملية الوحيدة" الصادرة عن اللجنة التي برأت ساحة الوسط السياسي وقيادة الشرطة الاسرائيلية عن جرائم القتل السالفة.

وأضاف فلدمان, في مقابلة أدلى بها لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرت اليوم الجمعة, أنه "منذ أحداث أكتوبر فان ضباط الشرطة أصحاب المراتب العليا تركوا وظائفهم وعملياً لا يمكن المساس بهم. وأنا بقيت الضابط المسؤول الوحيد في وظيفتي. فاذا كان الضابط فلدمان هو لجنة أور وهو الشخصية المركزية في ما حدث في أكتوبر 2000 فان أحداً ما هنا ارتكب خطأ كبيراً في فهم ما جرى".

وادعى فلدمان, في سياق آخر من المقابلة, أن ما واجهته الشرطة في اكتوبر 2000 هو نفس ما واجهه أعضاء "لجنة أور" في أثناء انعقاد جلساتها الأولى التي قام خلالها أهالي الشهداء العرب "باثارة أعمال شغب", على حد تعبيره. وما كان من أعضاء هذه اللجنة إلا أن غادروا القاعة وسط حراسة مشددة ولم يعودوا إلى أماكنهم إلا بعد أن تم بناء جدار زجاجي يفصل بينهم وبين الجمهور الذي يحضر مداولات اللجنة. "لكنهم- أضاف- لم يتعلموا ولم يستوعبوا الجو. إن ما حدث في قاعة المحكمة, عندما جلس أعضاء اللجنة هناك أمام 20-30 شخصاً, حصل لنا أمام آلاف من الناس"!

وكان فلدمان هذا قد هاجم, أمس الخميس, التوصية الخاصة بشأنه في تقرير "لجنة أور", ودافع عن جرائم الشرطة ضد المواطنين العرب وقال إنه على رغم التصرف الخطير لهؤلاء فقد قتل منهم 13 فقط, في إلماح من جانبه إلى أنه لولا "إنضباط" الشرطة لكان الوضع أسوأ بكثير!

التعليقات