31/10/2010 - 11:02

ليبرمان يدعو إلى إرسال قادة حماس والجهاد "إلى الجنة"...

ليبرمان:" لا جدوى من ضرب مخيمات اللاجئين والفلسطينيين الذين ليس لديهم ما يخسرونه، وإنما يجب ضرب جميع العناصر القيادية في حماس والتي تتجول بحرية في قطاع غزة.."

 ليبرمان يدعو إلى إرسال قادة حماس والجهاد
دعا وزير ما يسمى "التهديدات الإستراتيجية" أفيغدور ليبرمان إلى اغتيال قادة حماس والجهاد الإسلامي، ويعتبر أبو مازن ليس ذا صلة، وأن خارطة الطريق ستؤدي إلى مزيد من المواجهات، ويدعو إلى السيطرة على محور فيلادلفي، وتركيز إسرائيل اغتيالاتها برأيه على من لديهم ما يخسرونه- قادة حماس والجهاد الإسلامي- والمس بهم شخصيا وفي ممتلكاتهم وبحساباتهم المصرفية.

وطالب ليبرمان صباح أمس، السبت، في مقابلة مع إذاعة "ريشت بيت التابعة لصوت إسرائيل"، بالسيطرة على محور فيلاديلفي، على حدود قطاع غزة ومصر، وتجاهل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأنه برأيه غير عديم الفاعلية، و"إرسال قادة حماس إلى العالم الآخر".

وأضاف أن الذهاب في "خارطة الطريق" سيؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة المواجهات وأشار إلى أن محور فيلدلفي "يجب أن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية من أجل منع التهريب".

وقال ليبرمان أنه "لا جدوى من ضرب مخيمات اللاجئين وبيت حانون. فالناس الذين يعيشون على عشرة شواقل في اليوم ليس هناك ما يخسرونه. لذا يجب التركيز على قادة حماس والجهاد الإسلامي. يجب المس بهم شخصيا، وبممتلكاتهم وبحساباتهم المصرفية . نحن نضرب الأسماك الصغير، واسماعيل هنية ومحمود الزهار يتجولون بحرية". ويضيف: " قيادة حماس يجب أن تذهب إلى الجنة، وهنا لا يجب أن يكون أي تنازل".

وقال إن "الاستمرار في اتفاقيات أوسلو وخارطة الطريق ستؤدي إلى دورة جديدة من العنف، دامية بشكل أكبر، وبالتالي سنجد أنفسنا أمام طريق مسدود أكبر من الحالي، وذلك يضع مستقبلنا".

وبحسب ليبرمان فإن الفلسطينيين غير معنيين بدولة، وإنما بالعمل من أجل الجهاد العالمي، على حد قوله. وأضاف أنه لا جدوى من ضرب مخيمات اللاجئين والفلسطينيين الذين ليس لديهم ما يخسرونه، وإنما يجب ضرب جميع العناصر القيادية في حماس والتي تتجول بحرية في قطاع غزة.

أما بالنسبة للضفة الغربية فقال إنه يجب معالجتها بالتعاون مع الأردن. وأضاف أن "أبو مازن عديم الفاعلية، وهو مكروه ولم يعد له نفوذ". كما قال إن "هناك شخصيات فلسطينية معنية بأن تعيش بطريقة أخرى، ومعهم يجب الحوار ويجب تحسين وضعهم الإقتصادي، إلا أنه يجب عدم العودة إلى أخطاء أوسلو وخارطة الطريق"..

وقال ليبرمان إن اقتراحات الوزير شمعون بيرس ووزارة الأمن بمواصلة الحوار مع المعتدلين في السلطة هي اقتراحات غير مسؤولة وغير حكيمة. وقال:" لا جدوى من المبادرات الجديدة للسلام، ومن يقف وراء هذه المبادرات هو غير حكيم وغير مسؤول".

وفي سياق ذي صلة كان وزير الأمن قد طلب من الجيش، أول أمس، إعداد خطط عمل جديدة ضد صواريخ القسام. وفي النقاشات الأمنية التي جرت يوم الأربعاء الماضي، استبعدت إمكانية الخروج في حملة برية واسعة في قطاع غزة تشمل احتلال مناطق في القطاع، كما استبعدت إمكانية الدخول بشكل محدود، مثل حملة "غيوم الخريف" التي انتهت قبل عشرة أيام. وجاء أن الجيش يميل إلى زيادة الضغط على المنظمات الفلسطينية عن طريق الغارات الجوية واغتيال الناشطين في المقاومة وعمليات برية محدودة في مناطق محددة.

كما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، كان قد تحفظ من عملية عسكرية واسعة في القطاع أو السيطرة مجدداً على محور فيلاديلفي. ومن المتوقع أن يجتمع الطاقم السياسي الأمني يوم غد، بعد جلسة الحكومة، لمناقشة التطورات في القطاع وفي لبنان.

التعليقات