31/10/2010 - 11:02

ليفني: سنواصل عملية أنابوليس؛ المالكي: نتعرض لضغوط من الجامعة العربية

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي شدد على أهمية تطبيق الاتفاق وقال إن البديل هو طريق حماس. وتساءل «إذا فشلنا ما هو البديل؟ أنظروا إلى حماس في غزة».

 ليفني: سنواصل عملية أنابوليس؛ المالكي: نتعرض لضغوط من الجامعة العربية
طمأنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، والمكلفة بتشكيل الحكومة، تسيبي ليفني، الفلسطينيين بأن المفاوضات يجب أن تتواصل كما حُددت في أنابوليس. وقالت إن «لا شيء متفق عليه إلى أن يتم الاتفاق حول كل شيء». في حين قال وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي إن إسرائيل تخرق أنابوليس، وأن السلطة الفلسطينية تتعرض لضغط من الجامعة العربية لمواصلة عملية السلام.

وقالت ليفني في جلسة الافتتاح لمؤتمر «وزارة الخارجية للسياسة والاستراتيجية»، التي ألقى فيها وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كلمة،يوم أمس، الأحد، إن العملية السياسية يجب أن تستمر، ونحن يجب أن نستمر في إدارة شؤوننا بشكل صحيح. وتوجهت إلى المالكي قائلة: "لا تسمحوا للتواريخ العرضية وللتغييرات السياسية بوقف سير عمليات مسؤولة. ولا تغيروا الأداء بحيث يقود إلى أخطاء".

وقال المالكي وفقما نقل عنه موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت " إن إسرائيل لا تحترم تعهداتها التي قطعتها على نفسها في لقاء أنابوليس بإقامة دولة فلسطينية بنهاية عام 2008. مشيرا إلى أن الفلسطينيين يفقدون الأمل بأن يتم ذلك حتى نهاية العام. معتبرا أن ذلك يعتبر خرقا لتعهدات أنابوليس.

وشدد المالكي على أهمية تطبيق الاتفاق وقال إن البديل هو طريق حماس. وتساءل «إذا فشلنا ما هو البديل؟ أنظروا إلى حماس في غزة».

وأضاف: " حماس ترفض المفاوضات ونحن يجب أن نري للناس أن ما نحتاجه اليوم هو المفاوضات. حماس تستخدم فشل المفاوضات كتبرير لضرورة العودة لطريق لعنف . نتعرض لضغط من الجامعة العربية التي تريد أن نستمر في عملية السلام، ولكن في الوقت الراهن لا توجد عملية.

واعتبر المالكي أن الاستيطان هو عثرة أمام السلام، وقال إنها قنبلة موقوتة. وأكد على تمسك السلطة الفلسطينية بحل الدولتين. داعيا إلى تعزيز قوة السلطة الفلسطينية وليس إضعافها.

وتطرقت ليفني في أول كلمة سياسية لها منذ انتخابها لرئاسة حزب كاديما، كلمتها إلى ما قاله المالكي بشأن خرق اتفاق أنابوليس، وقالت إن «المفاوضات يجب أن تتواصل كما حددنا في أنابوليس». مضيفة «ولا شيء متفق عليه إلى أن يكون كل شيء متفق عليه». وتوجهت إلى المالكي قائلة: أدعوك إلى إجراء مفاوضات بيننا وليس على صفحات الصحف.

وفي الشأن الإسرائيلي الداخلي شددت ليفني على ضرورة تشكيل «حكومة مستقرة لمواجهة التحديات في الداخل والخارج». وعن الوضع الاقتصادي قالت إن «السياسة الاقتصادية المسؤولة لا يمنها أن تكون مرهونة بوضع سياسي أو أهواء حزبية». وقالت إن «الاقتصاد الإسرائيلي قوي. الاقتصاد يمكنه أن يصمد حتى في الحروب».



التعليقات