نتنياهو يرفض فكرة إزالة جدار الفصل؛ وليفني تزاود عليه في الحفاظ على القدس

رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الاربعاء اي حديث عن إزالة جدار الضم والفصل العنصري في الضفة الغربية، وقال في خطاب بالكنيست "جدار الفصل سيظل مكانه ولن يفكك."

واضاف "اسمع أناسا يقولون أنه من الممكن هدم الجدار لان الاوضاع هادئة. ولكنهم مخطئون، الاوضاع هادئة لان هناك جدارا."

وقال نتنياهو في خطابه ان اسرائيل رحبت "بحدوث تحسن محدد في اداء قوات الامن الفلسطينية لعملها" في الضفة الغربية. لكنه اضاف ان "الجدار مهم."

جاءت تصريحات نتنياهو بعدما ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان مسؤولين فلسطينيين ضغطوا على واشنطن كي تحث اسرائيل على تفكيك الجدار نظرا لتحسن الوضع الامني في الضفة الغربية.

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لرويترز إنه فاتح الولايات المتحدة في القضية. واضاف ان الاسرائيليين يعرفون ان الجدار يزيد الامور تعقيدا وانه جزء من المشكلة وليس من الحل.

بدأ العمل في الجدار في 2002 ذروة الانتفاضة الفلسطينية. وأصدرت محكمة لاهاي الدولة حكما بعدم شرعيته ودعت إلى إزالته ويسلب الجدار حوالي 8% من الأراضي المحتلة عام 1967 هذا إلى جانب عزل القدس عن محيطها الفلسطيني.

وزيرة الخارجية تسيبي ليفني القت كلمة في الكنيست ووجهت انتقادات لرئيس الوزراء نتنياهو، وقالت: العالم ليس كله ضدنا، وبكن العالم لا يحب أن يستغل لكسب عناوين عريضة في الصحف ومكاسب آنية. في فترتي كوزيرة خارجية حافظت على القدس وأنت(نتنياهو) تضعها في موضع خلاف".