31/10/2010 - 11:02

هجرة يهود إيرانيين إلى البلاد بعروض مالية سخية..

وصل إلى مطار "بن غوريون" مساء اليوم 40 مهاجرا يهوديا إيرانيا، في إطار حملة بادرت إليها الوكالة اليهودية وصندوق "يديدوت" الذي ينشط لتشجيع اليهود الإيرانيين على الهجرة للبلاد

 هجرة يهود إيرانيين إلى البلاد بعروض مالية سخية..
وصل إلى مطار "بن غوريون" مساء أمس، الثلاثاء، 40 مهاجرا إيرانيا، في إطار حملة بادرت إليها الوكالة اليهودية وصندوق "يديدوت" الذي ينشط لتشجيع اليهود الإيرانيين على الهجرة للبلاد وبمشاركة صناديق يهودية أخرى. وحصل كل مهاجر على مبلغ مالي إضافة إلى العروض والامتيازات التي تقدمها السلطات للمهاجرين.

وقد شارك في تمويل الحملة عدة صناديق يهودية إضافة إلى الوكالة اليهودية. فقد خصص صندوق "ليديدوت" مبلغ مليون دولار لهذه الحملة. وشارك في تمويل الحملة أيضا "اتحاد يهود إيران" في نيويورك الذي خصص مبلغ 200 ألف دولار، وصندوق "ميراج" مبلغا مشابها. وحصلت كل أسرة على مبلغ قدره 10 آلاف دولار إضافة إلى ما تحصل عليه من الحكومة، من مخصصات وامتيازات.

وذكرت الوكالة اليهودية التي يتركز نشاطها في تشجيع "هجرة اليهود" إلى البلاد أن عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى البلاد منذ بداية السنة الجارية وصل إلى 200 شخص، بارتفاع بنسبة ثلاثة أضعاف عن السنة الماضية.

وكانت الوكالة اليهودية والصناديق الممولة قد ضاعفت قبل عدة شهور المبلغ المعروض على اليهود من 5 آلاف دولار إلى عشرة آلاف دولار لتحفيزهم على الهجرة.

وعلى إثر ذلك أصدر اتحاد يهود إيران بيانا في شهر يوليو/ حزيران الفائت أعرب فيه عن رفضه لاستخدام المال من أجل تشجيع وتحفيز هجرة اليهود الإيرانيين إلى البلاد واعتبر الأمر مسيئا. وقال البيان إن "يهود إيران ما زالوا موالين للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن هويتهم ليست سلعة تنتقل مقابل مبلغ مالي". معتبرين أن العرض هو خطوة غير مسؤولة.

يذكر أن يهود إيران ممثلين في البرلمان الإيراني بنائب واحد، موريس موتمد، ويعتبر موتمند أن النشاطات الإسرائيلية هي بمثابة مهانة لليهود الإيرانيين ويضعهم تحت ضغوط لا حاجة لها. ويضيف: " يشير الاقتراح أنه من الممكن تشجيع يهود إيران على الهجرة عن طريق المال. لقد سمح ليهود إيران بالهجرة طيلة الوقت وثلاثة أرباعهم قاموا بذلك بعد الثورة(1979) ولكن 70% منهم فضلوا الهجرة إلى الولايات المتحدة وليس لإسرائيل.

التعليقات