10% من الشبان الإسرائيليين يتعاطون المخدرات..

في جلسة لجنة الكنيست لمكافحة آفة المخدرات، قال وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهارونوفيتش، اليوم الإثنين، إن الحدود بين إسرائيل ولبنان منتهكة أمام تهريب المخدرات، وذلك بالرغم من السياج الممتد على طول الحدود، وبالرغم من محاولات الجيش والشرطة لوقف عمليات التهريب.

وبحسب وزير الأمن الداخلي فإن عمليات التهريب تتواصل كل الوقت، وأن الحدود ليست محكمة الإغلاق.

كما استمعت اللجنة إلى عرض من وزارات الحكومة ومسؤولين في مصلحة السجون والشرطة الإسرائيلية حول حجم ظاهرة تعاطي المخدرات في البلاد.

وتبين من المعطيات التي قدمت من قبل "السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات" أنه يوجد في إسرائيل ما يقارب 320 ألفا يتعاطون المخدرات بشكل دائم أو متقطع، وأن من بينهم ما يقارب 60 ألف شابا في جيل 12-18 عاما، ما يشكل 10% من هذه الشريحة العمرية.

كما تضمن التقرير معطيات حول معدل الاستهلاك السنوي للمخدرات، تبين منها أنه خلال العام الواحد يتم استهلاك 5 أطنان من الهيروين، و 4 أطنان من الكوكايين، و 90 طنا من الحشيش والماريحوانا، و ما يقارب 20 مليون وجبة من السموم المنشطة، بضمنها حبوب "الاكستازي" و"أل أس دي".

وبحسب وزير الأمن الداخلي فإن آفة المخدرات تشكل تهديدا استراتيجيا على المجتمع الإسرائيلي، وأن الأضرار السنوية المترتبة على ذلك تصل إلى 7 مليارد شيكل سنويا.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس لجنة مكافحة المخدرات عضو الكنيست محمد بركة (الجبهة الديمقراطية)، ينوي التوجه إلى رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، للاحتجاج على نية وزير المالية تخصيص 10 مليون شيكل فقط لمكافحة المخدرات ضمن ميزانية 2009 في ظل انتشار ظاهرة تعاطي السموم.