31/10/2010 - 11:02

16 قتيلا و 100 مصاب في عمليتين استشهاديتين في بئر السبع

كتائب عز الدين القسام (حماس) تتبنى العمليتين" ردا على اغتيال إسرائيل زعماء الحركة ومنهم الشيخ أحمد ياسين وتضامنا مع الاسرى في اضرابهم"

16 قتيلا و 100 مصاب في عمليتين استشهاديتين في بئر السبع

وقالت كتائب القسام في بيان لها ان ذلك يأتي ردا على اغتيال إسرائيل زعماء الحركة ومنهم الشيخ أحمد ياسين وايضا تضامنا مع الاسرى في اضرابهم عن الطعام

ووقع الانفجاران في حافلتي الركاب ( 6 ) و (12) قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم قبالة مبنى البلدية وجاءا متزامنين في الوقت...وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن الحافلة الأولى دمرت بالكامل فيما اشتعلت النيران في الحافلة الثانية التي كانت على مسافة قريبة من الأولى

وهرعت الى المكان قوات الامن وعناصر الشرطة وعشرات سيارات الاسعاف والطواقم الطبية التي قامت بنقل القتلى والمصابين الى المستشفيات القريبة..

في غضون ذلك، نفت المصادر الاسرائيلية ان يكون انفجار ثالث قد وقع بعد دقائق معدودة في مركز تجاري وسط المدينة وهو ما كان شهود عيان قد اشاروا اليه في احاديثهم الهاتفية للتلفاز والاذاعة الاسرائيليتين من مكان الانفجار.. وترددت الأنباء عن أنه ناتج عن خلل في المركز.

وفي تعقيب اولي، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، اريئيل شارون، ان " المعركة ضد الارهاب ستتم بكامل القوة " وان " سياسية حكومتي وسياستي هي محاربة الارهاب".

من جهتها، ادانت السلطة الوطنية الفلسطينية على لسان وزير شؤون المفاوضات، صائب عريقات " العملية التفجيرية في مدينة بئر السبع".

ونقلت مراسلتنا في غزة/ الفت حداد عن عريقات قوله ان " السلطة الفلسطينية تدين وبشدة قتل المدنيين سواء من الفلسطينيين او الإسرائيليين" تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العمليتين الفدائيتين في بئر السبع واللتين أسفرتا عن مصرع ما لا يقل عن 16 شخصا واصابة ما لا يقل عن 100 اخرين، جراح 5 منهم بالغة الخطورة وعشرة اخرين خطرة..
لمراسلنا في الضفة الغربية / رومل شحرور السويطي

تبنّت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام ، الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة حماس ، العمليتين الاستشهاديتين في مدينة بئر السبع في الداخل.

و قالت كتائب القسّام في بيانٍ لها مساء اليوم أن العمليّتين كانتا رداً من سلسلة ردودٍ وعدت بها كتائب القسام على استشهاد قادة حركتها الشهيد الشيخ أحمد ياسين و الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي و هدية إلى أبنائنا الأسرى في السجون و المعتقلات و مناصرة لهم في معركة الأمعاء الخاوية .

و وجّهت الكتائب رسالة إلى شارون قالت فيها : "إن ظننتم أن استشهاد قادتنا قد يضعِف هممنا و يثنينا عن الجهاد فأنتم واهمون فإن استشهاد قادتنا لن يزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الجهاد حتى تحرير آخر ذرة من ترابٍ أرضنا و مقدساتنا..

كما وجّه بيان الكتائب رسالة للمحتلين أكّدت فيها أن قادتهم اعتدوا على الشعب الفلسطيني الأعزل من قتل و تدمير...و أن هاتين العمليّتين "هدية إلى المهاجرين الذين أتوا حديثاً إلى أرضنا و نقول لهم أن هذا مصيركم فانتظروا" ...

التعليقات