31/10/2010 - 11:02

32 قتيلا سقطوا في تفجيرات سيناء بينهم اكثر من 20 اسرائيلياً و5 مصريين واخرين يحملون جنسيات اجنبية

قائد الجبهة الداخلية الاسرائيلي: لا علاقة بين تفجيرات سيناء وتحذيرات سابقة* مهووسون بين قادة الليكود يهاجمون مصر زاعمون عدم قيامها باي عمل لمنع هجمات سيناء

32 قتيلا سقطوا في تفجيرات سيناء بينهم اكثر من 20 اسرائيلياً و5 مصريين واخرين يحملون جنسيات اجنبية
قال قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، اللواء يائير نافيه، ان "لا علاقة بين الهجمات الارهابية في سيناء والتحذيرات من امكانية وقوع هجمات في سيناء".

ويشير نافيه بذلك الى التحذيرات التي وردت الى اجهزة الامن الاسرائيلية، والتي بناء عليها اصدر طاقم مكافحة الارهاب في اسرائيلي نداء الى الاسرائيليين، قبل شهر، بعدم السفر الى مصر عموما وسيناء خصوصا.

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان اقوال نافيه هذه جاءت في حديث مع الصحفيين الاسرائيليين في ساعة متأخرة من مساء ليلة امس، الجمعة، عند معبر طابا الحدودي بين مصر واسرائيل.

ونقلت الاذاعة عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان "التحذيرات بنية جماعات ارهابية تنفيذ هجمات ضد اسرائيليين لم تنته بعد".

من جهة اخرى، هاجم رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، يوفال شطاينيتس، من حزب الليكود الحاكم، مصر زاعما انه كان بامكانها بذل جهد اكبر لمنع الهجمات على المنتجعات السياحية في سيناء.

وربط شطاينيتس بين هجمات سيناء والادعاءات الاسرائيلية حول تهريب اسلحة عبر سيناء الى قطاع غزة.

وقال شطاينيتس لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "سيناء تحولت الى قناة لوجيستية للتهريب الى تنظيمات ارهابية في اسرائيل (المقصود قطاع غزة)".

واضاف شطاينيتس ان هناك "اطنان من الاسلحة والمواد المتفجرة في سيناء".

وتابع ان "هذا الوضع لا يمنع ان يقود في نهاية الامر الى ان يأخذها احد ما لينفذ هجمات داخل الاراضي المصرية".

كذلك هاجم عضو الكنيست ايهود ياتوم، من الليكود، مصر متهما اياها بعدم القيام باي عمل لمنع الهجمات.

وادعى ياتوم ان "المصريين غضوا النظر عن تهريب كميات كبيرة من الاسلحة عبر منطقة رفح. والضحايا المركزيين هم اسرائيليين وليسوا مصريين".

يشار الى ان هذه التهجمات على السلطات المصرية تأتي في وقت طالب فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، الوزراء في حكومته بالتوقف عن مهاجمة وانتقاد السلطات المصرية.

وعلى صعيد متصل أفادت الأنباء لاحقاً أن أجهزة الأمن المصرية توقعت أن منفذي تفجيرات طابا يتراوح عددهم بين ثمانية وعشرة عناصر، وأنهم جاءوا من الأردن أو السعودية بواسطة زوارق( ذات محرك).
وقالت أيضاً أن الأمن المصري واثق من ضلوع أيمن الظواهري، إبن مصر ونائب أسامة بن لادن، في التخطيط لهذه العملية.
يشار إلى أن أجهزة الأمن المصرية قد أجرت تحقيقات مع 60 شخصاً غالبيتهم من البدو سكان سيناء، وتم إعتقال عشرين منهم لإستكمال التحقيق.

ويشار أيضاً إلى أن مصادر إسرائيلية قد نسبت إلى مصر قولها ،في وقت سابق من مساء اليوم، أن إسرائيل قد تسرعت عندما أشارت بأصابع الإتهام إلى تنظيم القاعدة. وذلك نقلاً عن الناطق بلسان الرئيس المصري قوله:" نحن نعتقد أنه كان تقديراً متسرعاً بدون أساس يستند إليه، فمثل هذه العمليات يتوجب النظر إليها من عدة زوايا وعدم إستخلاص نتائج من جهة واحدة، فقد تبنى العملية ثلاث مجموعات، فلم لا نفحص إحتمالات أخرى غير القاعدة؟!!".

وكان قدارتفع صباح اليوم، السبت، عدد الذين لقيوا حتفهم في سيناء جراء التفجيرات في فندق هيلتون طابا ومنتجع رأس الشيطان الى 32 قتيلا بينهم اكثر من 20 من الاسرائيليين، والباقون يحملون جنسيات اجنبية غير معروفة بعد، لكن بينهم خمسة مصريين على الاقل.

وقالت مصادر اسرائيلية ان اسرائيليا قضى في نوبة قلبية قبل نصف ساعة من التفجيرات، وكان يقضي اجازة بفندق اخر في طابا، غير هيلتون، اضيف خطأ الى عدد القتلى في التفجيرات.

وافادت مصادر اسرائيلية بان فرق الانقاذ التابعة للجيش الاسرائيلي في سيناء، انتشلت صباح اليوم ثلاث جثث لمواطنين اسرائيليين.

واضافت المصادر ان الجثث التي انتشلت اليوم بينهم طفل ورجل مسن، من دون الاشارة الى هويتهما.

وقالت المصادر ايضا ان فرق الانقاذ انتشلت حتى الان 13 جثة لاسرائيليين من تحت انقاض فندق هيلتون طابا.

التعليقات