31/10/2010 - 11:02

70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل مع حماس؛ و79% يرون أن اتفاق التهدئة مفيد لحماس

حول اعتبارات وحسابات رئيس الوزراء في اتخاذ القرار حول التهدئة وصفقة التبادل مع حزب الله، قال 51% أن القرارين اتخذا وفقا لحسابات سياسية شخصية..

70% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل مع حماس؛ و79% يرون أن اتفاق التهدئة مفيد لحماس
بين استطلاع للرأي أن هناك ارتفاع في تأييد الإسرائيليين لإطلاق سراح أسرى في صفقة التبادل، وأعرب 70% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لإطلاق سراح أسرى بعدد كبير في صفقات التبادل. وبالنسبة لاتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، يرى الإسرائيليون أنه مفيدة لحركة حماس.

وأشارت نتائج استطلاع «مقياس السلام والحرب» لشهر يونيو حزيران، إلى أن 60% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله (الشهر الماضي 46%)، في حين أعرب 70% عن تأييدهم لإبرام صفقة يتم فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ضمنهم من هم معرفون إسرائيليا بأن «أيديهم ملطخة بالدماء». (في ديسمبر الماضي كانت النسبة51%).

وردا على السؤال: " هل برأيك، على ضوء المفاوضات مع الفلسطينيين ومع سوريا، والتهديد الإيراني المتنامي، وعلى ضوء الكشف عن قضايا فساد في أعلى المراكز القيادية، هل الاتفاق بين حزبي العمل وكاديما بأن تبقى الحكومة الحالية حتى إجراء الانتخابات التمهيدية في كاديما، مضر أم مفيد على مستوى المصالح القومية الإسرائيلية؟ 28% قالوا أن الاتفاق مفيد في حين قال 50% أن الاتفاق مضر.

وعن اتفاقية التهدئة يرى 45% من المشاركين أن الاتفاقية جيدة لإسرائيل مقابل 48% يعتقدون أنها غير جيدة. وبالمقابل يعتقد 79% أن الاتفاقية جيدة بالنسبة لحركة حماس مقابل 14% قالوا أنها غير جيدة لمصالح حماس. وعلى مستوى احترام الاتفاق، قال 64% إن حماس لن تحترم الاتفاق حتى لو احترمته إسرائيل، مقابل 8.5% فقط يعتقدون أن إسرائيل لن تحترم الاتفاق حتى لو حماس احترمته.

وحول اعتبارات وحسابات رئيس الوزراء في اتخاذ القرار حول التهدئة وصفقة التبادل مع حزب الله، قال 51% أن القرارين اتخذا وفقا لحسابات سياسية شخصية، وقال 30% أنها اتخذا وفقا لاعتبارات وطنية أمنية. في حين قال 12.5% أن الاعتبارين لعبا دورا في اتخاذ القرار.

وحول حسابات واعتبارات وزير الأمن إيهود باراك، قال 45.5% أن حساباته بالأساس شخصية سياسية، و35% قالوا أن اعتباراته وطنية ، و11% قالوا أن الاعتبارين لعبا دورا في اتخاذ القرارين.

ولدى تصنيف الإجابات حسب التصويت للكنيست الحزبية تبين أن مصوتي العمل وميرتس اعتبروا قرارات أولمرت وباراك نابعة من مصالح قومية، بينما مصوتي الليكود وأحزاب اليمين المتطرف اعتبروا أن القرارات اتخذت وفقا لحسابات شخصية. في حين ظهر تباين في أراء مصوتي كاديما مع ترجيح الاعتبارات الشخصية.


التعليقات