31/10/2010 - 11:02

«الخطر الديمغرافي» في القدس في جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية..

-

«الخطر الديمغرافي» في القدس في جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية..
عقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها اليوم في «مركز إحياء ذكرى مناحيم بيغين» المطل على أسوار القدس، بمناسبة «توحيد القدس» وهي التسمية الإسرائيلية لاحتلال القدس الشرقية في حزيران عام 1967.

شارك في الجلسة رئيس بلدية القدس، أوري لوبوليانسكي الذي حذر من مما اعتبره «انهيارا ديموغرافيا ينقل العاصمة ليد حماس» أي ما يسمى إسرائيليا «الخطر الديمغرافي العربي في القدس».

وقال رئيس البلدية: "قد تصبح القدس ليست منطقة سيادة إسرائيلية بل يمكن أن تتحول إلى سلطة حماس، التي تدرك أنه يمكن احتلال القدس بوسائل ديموغرافية خلال 12 عاما". مضيفا: "نحن بحاجة إلى خطة كي تبقى القدس عاصمة إسرائيل".

رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، الذي كان في السابق رئيسا لبلدية القدس تعهد بأن تتخذ الحكومة سلسلة من الخطوات. وقال أولمرت إن في الخمس سنوات القادمة "ستستثمر الحكومة 5.75 مليار شيكل لتعزيز القدس، عن طريق إلغاء ضريبة المشغلين، ونقل مكاتب لوائية حكومية إلى القدس، وبناء مجمع قضائي، ومدرسة للتعليم حول القدس، وتشجيع النمو الاقتصادي عن طريق منح وتطوير البلدة القديمة".

وقال الوزير لشؤون القدس، يعكوف إيدري أن «التهديد الديمغرافي» خطير وهام بالنسبة للمستقبل اليهودي للقدس. علينا العمل وفق خطة شاملة من أجل تعزيز سكان «عاصمة إسرائيل».

وأثار بحث أجرته مؤسسة يهودية تدعو إلى الحفاظ على أغلبية يهودية في القدس على حساب الفلسطينيين، ونشرت نتائجه الأسبوع الماضي، حفيظة دعاة الاستيطان في القدس وشرعوا في توجيه مطالب وتقديم اقتراحات للحفاظ على أغلبية يهودية في القدس على حساب الفلسطينيين، أصحاب المدينة الأصلانيين.

ويشير البحث إلى أن الأغلبية اليهودية في مدينة القدس في حالة تراجع. حيث ازداد الفلسطينيون في القدس منذ عام 67 بنسبة 257% بينما ازداد عدد اليهود بنسبة 140%. ويقول معدو البحث أن الفلسطينيين سيشكلون نسبة 40% من سكان مدينة القدس عام 2020 وفي عام 2035 سيتساوى عدد اليهود والعرب.

التعليقات