31/10/2010 - 11:02

«شاس» تنتقد الاتفاق الائتلافي بين «كاديما» والعمل وتوقعات بتجاوز الخلافات رغم التلويح بخيار الانتخابات العامة

لاقى توقيع الاتفاق الائتلافي بالأحرف الأولى بين حزبي كاديما والعمل انتقادات من قبل حركة «شاس»، وقال مسؤولون في الحركة إن توقيع الاتفاق يبعدها عن الحكومة.

«شاس» تنتقد الاتفاق الائتلافي بين «كاديما» والعمل وتوقعات بتجاوز الخلافات رغم التلويح بخيار الانتخابات العامة
لاقى توقيع الاتفاق الائتلافي بالحروف الأولى بين حزبي كاديما والعمل انتقادات من قبل حركة «شاس»، وقال مسؤولون في الحركة إن توقيع الاتفاق ينأى بها عن الحكومة. في حين أكد عضو الكنيست، تساحي هنغبي، الذي يعتبر محركا رئيسيا في المفاوضات الائتلافية أنه من الصعب أن تشكل حكومة بدون حركة شاس. وقال في مقابلة مع الإذاعة العامة: لا جدوى من تشكيل حكومة قصيرة الأمد، وإذا تبين أن مطالب شاس الائتلافية مبالغ بها ستتوجه ليفني إلى الرئيس، شمعون بيرس، وتعلن عن انتخابات عامة.

وأوضحت مصادر في الحركة أن المعارضة في شاس تتركز حول بند الاتفاق الذي ينص على أن أي تعديل على القوانين المتعلقة بالجهاز القضائي يتطلب موافقة وزراء حزب العمل، وعللت المصادر معارضتها لهذا البند بأنه سيكون عقبة أمام شاس في تمرير قوانين تلتف على المحكمة العليا.

ومن المتوقع أن تتكثف المفاوضات بين شاس وحزب كاديما في ألأيام المقبلة بصفتها الشريك الائتلافي الثاني من حيث القوة لحزب كاديما. وتطالب شاس برفع مخصصات الأطفال، ويلاقي هذا المطلب معارضة في كاديما بسبب الأزمة الاقتصادية، إلى جانب المعارضة المبدئية في كاديما على إجراء تعديلات على الميزانية الحكومية. وتوقعت مصادر مقربة من المفاوضات أن يتوصل الطرفان إلى حل وسط يتيح تجاوز الخلاف من خلال الاتفاق على منح العائلات الفقيرة مساعدة مالية لمرة واحدة. ومن اليتوقع أن يحسم اللقاء بين رئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، وئيس حزب شاس، إيلي يشاي، حجم تلك المساعدة ومبلغها المحدد .


وفي غضون ذلك ما زال رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة المفاوضات الائتلافية ساعيا إلى دفع الساحة السياسية إلى انتخابات عامة تشير استطلاعات الرأي إلى تفوقه فيها.

والتقى نتنياهو يوم أمس الأول مع الزعيم الروحي لحركة شاس عوفاديا يوسف لإقناعه لعدم الانضمام لحكومة ليفني، وهو اللقاء الثاني بينهما في هذا الشأن. وقال نتنياهو لزعيم شاس إن «في هذه المرحلة مطلوب حكومة تعرف كيف تعزز الاقتصاد الإسرائيلي والحفاظ على القدس، ومفهوم بأنها ليست حكومة ليفني، لذلك ينبغي التوجه إلى انتخابات عامة». ولم يحصل نتنياهو على أي تعهد من شاس التي تفضل في المرحلة الراهنة الانضمام إلى حكومة ليفني.

التعليقات