31/10/2010 - 11:02

أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعي أنه كان لديها معلومات محددة حول "الوهم المتبدد"..

ويقول تقرير جيش الاحتلال إن يوما واحدا قبل عملية "الوهم المتبدد" في 25 يونيو حزيران 2006 انطلقت وحدات إسرائيلية خاصة إلى قطاع غزة في عملية تهدف إلى جمع معلومات استخبارية..

أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعي أنه كان لديها معلومات محددة حول
تدعي أجهزة الأمن الإسرائيلية في تقرير إٍسرائيلي خاص كشفت عنه إذاعة الجيش، صباح اليوم، أنه كان لديها «معلومات محددة» حول نية المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملية تهدف إلى أسر جنود إسرائيليين. وحسب التقرير، رغم الانتشار المكثف لوحدات الجيش، تمكن المقاومون من التسلل إلى الموقع العسكري وقتل جنديين وأسر غلعاد شاليت. مسؤول فلسطيني اعتبر أن تسريب تلك المعلومات هو خطوة مكشوفة لبلبلة المقاومة.

ويقول تقرير جيش الاحتلال إن يوما واحدا قبل عملية "الوهم المتبدد" في 25 يونيو حزيران 2006 انطلقت وحدات إسرائيلية خاصة إلى قطاع غزة في عملية تهدف إلى جمع معلومات استخبارية. واختطفت تلك القوات اثنين من رجال حماس وساقوهم إلى غرف التحقيق. وحسب التقرير: نتيجة لتلك التحقيقات كان بيد أجهزة الأمن «تحذيرا ساخنا ومحددا» أن فلسطينيين سيحاولون التسلل إلى مواقع إسرائيلية عن طريق نفق تحت محور "هوبرز" من أجل أسر جنود يخدمون في مواقع عسكرية في منطقة قطاع غزة.

ويضيف التقرير أن في أعقاب التحذير تقرر تعزيز القوات في المنطقة المحاذية للحدود مع قطاع غزة وتكثيف عمليات الرصد والمراقبة، ورغم ذلك نجح سبعة فلسطينيين في التسلل في ساعات الصباح الأولى وقتل جنديين وأسر ثالث.

مسؤول فلسطيني قال لعرب48 أن تسريب تلك المعلومات من قبل أجهزة أمن الاحتلال هي خطوة مكشوفة لزرع البلبلة في صفوف المقاومة ويخدم عمليات الرصد والبحث التي تجريها تلك الأجهزة لرصد ومعرفة مكان إخفاء الجندي الأسير، معتبرا أن الخيار الوحيد أمام الحكومة الإسرائيلية لاستعادة جنديها هو التفاوض من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى.

وأضاف المسؤول أن المقاومة قدمت قائمة بالأسماء التي تطالب بالإفراج عنها مقابل الجندي الأسير إلا أن اعتماد الحكومة الإسرائيلية على أوهام "يزودونها بها رجالها في قطاع غزة" لن يفيدها وستبقى أوهام.

التعليقات