أجهزة الأمن الإسرائيلية تعترض على تنقل الفلسطينيين من الضفة إلى قطاع غزة..

تعترض أجهزة الأمن الإسرائيلية على تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية كما جاء في خطة "اختبارات التنفيذ الأمريكية" التي قدمتها الإدارة الأمريكية لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية.

في مداولات مغلقة أعربت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن معارضتها لتسيير قوافل بين الضفة الغربية وقطاع غزة لأن ذلك قد ينطوي على مخاطر أمنية ويفسح المجال لنقل «المعرفة» لإنتاج الصواريخ من غزة إلى الضفة، على حد قولها.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت تعهدت في اتفاقات أوسلو على تأمين ما عرف حينذاك بـ"الممر الآمن" بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ثم عادت وتعهدت بذلك في اتفاقية المعابر في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005.

ووجهت مصادر سياسية إسرائيلية انتقادات شديدة يوم أمس، الثلاثاء، لوثيقة "اختبارات التنفيذ" وقالوا أن الولايات المتحدة فرضت الوثيقة على إسرائيل ولم تنسق أو تتشاور معها حول فحواها. وقال أحد المسؤولين: تعودنا من خلال علاقاتنا مع الولايات المتحدة، على تنسيق أكثر من ذلك. فهم لم يتشاورا معنا بشكل مسبق. يذكر أن إسرائيل لم تعط بعد الرد الرسمي على الوثيقة للإدارة الأمريكية