31/10/2010 - 11:02

أم ثكلى ليولي تمير: ألا تخجلين، لقد تظاهرنا سوية ضد حرب لبنان الأولى..

الأم : ألا تخجلين، لقد تظاهرنا كتفاً إلى جانب كتف في حركة السلام الآن، والآن لا تقولين شيئا، حتى لو كلمة واحدة..

أم ثكلى ليولي تمير: ألا تخجلين، لقد تظاهرنا سوية ضد حرب لبنان الأولى..
قالت صحيفة معريف يوم أمس، الأحد، أن وزيرة التربية والتعليم، يولي تامير تلقت انتقادات قاسية حينما وصلت قبل أسبوعين إلى بيت عائلة غروسمان، التي فقدت ابنها في العدوان على لبنان، وانتقدت الأم، ميخال غروسمان، تمير قائلة أنها اختارت أن تؤيد الحرب. وقالت بألم لتمير "ألا تخجلين" ثم أضافت:" لقد تظاهرنا كتفاً إلى جانب كتف في حركة السلام الآن، والآن لا تقولين شيئا، حتى لو كلمة واحدة".

وأضافت معريف: كانت وزيرة التربية والتعليم، يولي تامير من مؤسسي حركة "السلام الآن" ويذكرها نشطاء يساريون كثيرون ومنهم عائلة غروسمان، كمن اعترض على حرب لبنان الأولى.

فقد دعت تمير قبل 24 عاما بحماس وتصميم إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، وكانت من بين منظمي مظاهرة الـ400 ألف التي أعقبت مجازر صبرا وشاتيلا. ولكن خلال هذه الحرب قالت تمير يجب الاستمرار في الحرب حتى تحقق أهدافها".

وأضافت الصحيفة: لقد فوجئت وزيرة التعليم من شدة الكلمات التي وجهتها إليها عائلة غروسمان، وقالت يوم أمس أنها تلقت هذه الكلمات بتفهم، فحينما نذهب للتعزية بفقيد ونلتقي بالعائلة الثكلى، الأمر دائما صعب، وبالتأكيد اللقاء مع عائلة غروسمان الذين أعرفهم شخصيا وأقدرهم وأحترمهم الأمر أصعب.

وأضافت " هذه العائلة فقدت ابنها وأمام ذلك كل السياسة هي كالصفر". وقالت ميخال غروسمان، يوم أمس الأول، أن ما قالته جاء في سياق محادثة شخصية.

وأنهت الصحيفة: لقد توقع كثيرون من اليسار الإسرائيلي من تمير خلال الحرب أن تكون رادعا ضد توسيع العمليات الحربية على لبنان، وخاصة بعد أن تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقال أحدهم:" لقد صوتنا ليولي بسبب أيدلوجيتها وليس فقط لأننا آمنا أنها ستكون وزيرة تعليم جيدة. وهي تقوم بأعمال كبيرة في الوزارة لكن للأسف لقد نسيت الايدولوجيا".

التعليقات