31/10/2010 - 11:02

أولمرت سيضم الكتل الإستيطانية والقدس وغور الإردن الى اسرائيل!

إسرائيل تصر على إبقاء "أرئيل" و"غوش عتسيون" و"معاليه أدوميم" بما في ذلك القدس وغور الأردن تحت سيادتها* أولمرت يلمح إلى فك إرتباط آخر للحفاظ على أغلبية يهودية في إسرائيل..

أولمرت سيضم الكتل الإستيطانية والقدس وغور الإردن الى اسرائيل!

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بالوكالة، إيهود أولمرت، أنه ينوي الإحتفاظ بالكتل الإستيطانية الثلاث الكبيرة في الضفة الغربية بالإضافة إلى غور الإردن لدى ترسيم حدود إسرائيل، مما يعني احتفاظ إسرائيل بـ60% من مساحة الضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية على أقل من 40%!!

وفي مقابلة مع نيسيم مشعال هي الأولى منذ أن تسلم منصبه منذ شهر، والتي ستبث مساء اليوم في القناة التلفزيونية الثانية، قال أولمرت أنه ينوي إبقاء الكتل الإسيتطانية "أرئيل" و"غوش عتسيون" و"معاليه أدوميم" بالإضافة إلى غور الأردن، تحت السيادة الإسرائيلية!

كما نقل عنه إشارته إلى انسحابات أخرى أحادية الجانب في أعقاب فوز حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية.
ونقل مشعال عن أولمرت في مقابلة أجريت صباح اليوم مع إذاعة "غاليه تساهل"، أنه يتوجب على إسرائيل الحفاظ على غالبية يهودية، بمعنى ترسيم حدود جديدة، بدون إجراء مفاوضات مع حركة حماس. وأن النتيجة الوحيدة التي يمكن التوصل إليها هو أن إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ انسحابات أخرى من أجل وضع الحدود النهائية، على حد قوله.

وكان أولمرت قد امتنع عن ذكر إمكانية تنفيذ فك أرتباط آخر في الضفة الغربية في خطابه في مؤتمر "هرتسليا"، حيث اكتفى بالإشارة إلى أنه يفضل الإتفاق، وفي حال عدم التزام الفلسطينيين بخارطة الطريق سيعمل على المحافظة على المصالح الإسرائيلية بكل وسيلة!!

ونقل موقع "هآرتس" الألكتروني عن وزير الأمن، شاؤل موفاز، أنه يرى في فوز حماس في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية حافزاً لاتخاذ قرار إسرائيلي خلال سنة بشأن خطوة أخرى أحادية الجانب لإخلاء مناطق في الضفة الغربية.

وجاء أن موفاز يعتقد أن الصورة السياسية ستتضح مع نهاية العام الحالي، وعندها على إسرائيل أن ترسم الحدود الجديدة بينها وبين الفلسطينيين، في حال عدم وجود شريك فلسطيني في المفاوضات، على حد قول المصادر ذاتها.

كما جاء أن موفاز يعتقد أنه لا يمكن، في ظل القيادة الجديدة لحركة حماس، العودة إلى مسار خارطة الطريق، مما يلزم إسرائيل بخلق بدائل، ويكون ذلك بالإستناد إلى موافقة قومية واسعة في الجمهور الإسرائيلي على دولة يهودية ديمقراطية ذات غالبية يهودية صلبة، وعلى بلورة خريطة للإستيطان مريحة أكثر للدولة تستند على القدس موحدة وتعزيز الكتل الإستيطانية والإحتفاظ بغور الأردن، وفي المقابل التنازل عن أراض، المستوطنات المعزولة، لصالح الأفضلية الديمغرافية!!

وبحسب موفاز فإن هذا الواقع سيكون مريحاً أكثر لإسرائيل وستحظى بدعم دولي، ومن الممكن أن تتيح في المستقبل تجديد الحوار مع الفلسطينيين، عندما يرغبون بذلك. إلا أن موفاز تجنب تسمية الخطوة المطلوبة كفك ارتباط أخر وعمد إلى تسميتها بـ"خطوة بموافقة قومية"!

التعليقات