31/10/2010 - 11:02

أولمرت لا يتوقع التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حتى نهاية العام الحالي

ويعتبر إيران وكورية مصدر عدم الاستقرار في آسيا والشرق الأوسط * إسرائيل واليابان تتفقان على زيادة التعاون الاستخباري والعسكري * أولمرت يدعو الشركات اليابانية إلى الاستثمار في البلاد..

أولمرت لا يتوقع التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حتى نهاية العام الحالي
في حديثه مع وزير الدفاع الياباني، الذي اجتمع معه صباح اليوم في طوكيو، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن إيران تقف على رأس محور الشر، سوية مع كورية الشمالية. وأن الدولتين تشكلان خطرا على استقرار آسيا والشرق الأوسط، على حد قوله.

وجاء أن الإثنين قد اتفقا على زيادة التعاون الاستخباري بين البلدين في مجال السلاح النووي لكورية الشمالية، وتعميق التعاون العسكري بشكل عام.

وعرض أولمرت في اللقاء المذكور ما أسماه "صورة تدخل بيونغ يانغ في الشرق الأوسط"، وبضمن ذلك تحدث عن بيع الصورايخ البعيدة المدى لإيران.

كما اجتمع أولمرت مع وزير البنى التحتية الياباني، واتفق معه على التعاون في مجال دراسات الفضاء. كما اتفق الإثنان على أن تقوم إسرائيل بإرسال وفد إلى المؤتمر الدولي الذي يعقد في اليابان بهذا الشأن في نهاية العام الحالي. كما سيتم توسيع أعمال الدراسات والتطوير الإسرائيلية الخاصة بالشركات اليابانية الرائدة.

وفي لقائه مع المئات من رجال الأعمال اليابانيين، قال أولمرت، صباح اليوم الثلاثاء في طوكيو، إنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حتى نهاية العام الحالي.

وقال أولمرت إنه يطمح في التوصل إلى اتفاق حتى نهاية العام 2008، إلا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق، وبالنتيجة ليس واثقا من إمكانية تطبيقه حتى نهاية 2008.

وقال إنه لا يوجد أفضل من الوقت الحالي، ولا يوجد أفضل من الفرصة الحالية، وأنه على استعداد للقيام بمثل هذه الخطوة، التوصل إلى اتفاق، وأنه لن يفوت هذه الفرصة، وسيبذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية.

كما أشار أولمرت إلى أن عدد سكان اليابان يصل إلى 130 مليون نسمة، في حين لا يتجاوز عدد سكان إسرائيل 7 ملايين نسمة، وبحسبه فإن إسرائيل مضطرة إلى صرف مواردها على أمنها، خلافا لليابان.

ولدى إشارته إلى أن اليابان أصبحت دولة عظمى من الناحية الاقتصادية رغم عدم وجود موارد طبيعية لديها، فقد دعا الشركات اليابانية إلى الاستثمار في البلاد، وتعهد بمنحها امتيازات ضريبية بعيدة المدى.

ومن جهته كان رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، قد شكك في وقت سابق أيضا في إمكانية التوصل إلى اتفاق في نهاية العام الحالي بالرغم من الجهود الدبلوماسية المبذولة.

تجدر الإشارة إلى أن أولمرت كان قد صرح مؤخرا أن إسرائيل لن تجد أفضل من القيادة الحالية للسلطة للفلسطينية من أجل التوقيع على اتفاق معها. ففي كلمته أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في القدس، قبل أسبوع، قال أولمرت إن إسرائيل لن تجد قيادة فلسطينية أكثر جاهزية للسلام من القيادة الحالية، مشيرا في الوقت نفسه إلى موافقة محمود عباس على تأجيل المباحثات بشأن القدس.

وأضاف أنه يعتقد أنه لم يكن هناك قيادة فلسطينية ملتزمة بالسلام أكثر من القيادة الحالية. وبحسبه ففي حال فشلت المفاوضات، فإن إسرائيل لن تجد قيادة أخرى أكثر جاهزية للاتفاق من القيادة الحالية.

التعليقات