31/10/2010 - 11:02

أولمرت: لقاء واشنطن ليس مؤتمر سلام بل غطاء للعملية السياسية..

أولمرت: "لن يكون أي انحراف عن خارطة الطريق وعن التسلسل الذي تحدده". * لا يدور الحديث عن مؤتمر سلام بل عن لقاء يكون بمثابة غطاء دولي لتأييد للعملية السياسية..

أولمرت: لقاء واشنطن ليس مؤتمر سلام بل غطاء للعملية السياسية..
أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت أن اللقاء المزمع عقده في واشنطن ليس مؤتمر سلام بل لقاء دوليا لدعم العملية السياسية. واعتبر أن اللقاء يهدف إلى توفير تأييد دولي من أجل تعزيز القوى المعتدلة وستشارك فيه دول عربية تؤيد التسوية مع إسرائيل «وتقبل أسس المجتمع الدولي وخارطة الطريق».

وقال أولمرت في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست: "لا يدور الحديث عن مؤتمر سلام بل لقاء يكون بمثابة غطاء دولي لتأييد للعملية السياسية بيننا وبين الفلسطينيين".

وقال أولمرت إنه في نهاية اللقاء الذي سيعقد في واشنطن سيصدر هو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «بيانا مشتركا» يكون أساسا لمفاوضات التسوية في المستقبل.

وأضاف:" أبو مازن وسلام فياض يقبلان حقيقة أن دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي، لهذا هما العنوان للحوار. ومن يقول إنه لا ينبغي الحوار معهما يأخذنا إلى مستقبل يعني الدم وصدامات لا يتوقف".

وأكد أولمرت أنه "لن يكون أي انحراف عن خارطة الطريق وعن التسلسل الذي تحدده". وطمأن المعارضين لخطواته بالقول: " هناك مكان للسؤال إلى أي مدى يستطيع الفلسطينيون تحقيق التعهدات التي يلتزمون بها، وسيكون ذلك على المحك قبل أن نحتاج لصنع السلام".

وقال أولمرت إنه سيلتقي الأسبوع القادم مرة أخرى برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبعد اللقاء سيبدأ الطرفان بالعمل من أجل التوصل إلى صيغة إعلان مشترك قبل لقاء واشنطن.

وبالنسبة للأجواء المشحونة مع سوريا أقر أولمرت بوجود توتر دون أن يتطرق إلى العملية العدوانية الإسرائيلية وقال: " سوريا غير معنية بالمواجهة وكذلك نحن. آمل أن يتبدد التوتر شيئا فشيئا وتعود الجبهة إلى الهدوء"، على حد قوله.

التعليقات