أولمرت مشتبه بتلقي رشوة من رجل أعمال أمريكي

بعد السماح، مساء الخميس، بالنشر عن تفاصيل الشبهات الموجهة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، جاء أنه مشتبه بتلقي رشوة من رجل أعمال أمريكي يدعى موشي طالانسكي.

وكان المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، قد وافق قبل أكثر من أسبوع على إجراء تحقيق جديد مع أولمرت وعناصر أخرى. وتركز التحقيق حول تلقي أموال بشكل غير قانوني من قبل أولمرت، وذلك خلال إشغاله منصبا حكوميا عاما في الفترة التي سبقت ولايته في منصب رئيس الحكومة.

وبحسب الشبهات فقد تلقى أولمرت مبالغ مالية كبيرة من جهة أو من عدة جهات من خارج البلاد لفترة طويلة، بعضها بشكل مباشر واخرى بشكل غير مباشر. وبحسب التقديرات فإن الحديث عن مئات آلاف الدولارات.

كما جاء أن أحد الشهود المركزيين في القضية هو موشي طالانسكي. وكان قد وصل البلاد في زيارة خلال عطلة عيد الفصح، وتم الاستماع إلى شهادته خلال العطلة. وقد تم استدعاؤه لتقديم شهادته بعد أن تبين أنه له دور في نقل الأموال من خلال التحقيق في قضية أخرى.

وبعد إجراء عدة تحقيقات في هذا الشأن، جرى التحقيق مع رئيس الحكومة في الاسبوع الماضي، وأجاب على جميع الأسئلة، إلا أنه نفى أن يكون قد تلقى أموالا بشكل غير قانوني. وقد استغرق التحقيق معه مدة ساعة، وقيل له إن التحقيق سوف يستمر في موعد آخر.

وحتى الآن فقد تم التحقيق مع رئيسة مكتبه سابقا شولا زاكن، والمحامي المقرب من أولمرت أوري ميسر. وكان قد أعلن مزوز والمدعي العام، موشي لادور، مساء الخميس، بأن التحقيق في أوجه، وأنه سيستمر طالما تطلب الأمر ذلك.

إلى ذلك، أوضح مزوز ولادور بأن القرار بسماع "شهادة مسبقة" من طالانسكي في هذه المرحلة لا يعني بالضرورة تقديم لائحة اتهام في القضية.