31/10/2010 - 11:02

أولمرت يلتقي بوش في مطلع شباط القادم بعد إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني

بوش يؤكد لأولمرت على مواصلة العمل بموجب الرؤية السياسية المشتركة بينه (أي بوش) وبين شارون * بوش: "على حركة حماس أن تغير من سياستها تجاه إسرائيل"

أولمرت يلتقي بوش في مطلع شباط القادم بعد إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش على مواصلته تنفيذ "الرؤية السياسية" المشتركة بينه وبين شارون من أجل دفع المسيرة السياسية في المنطقة.

جاء ذلك في حديثه الهاتفي مع القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت. كما واصل إصراره على أن "تثبت السلطة الفلسطينية مقدرتها على مكافحة الإرهاب"،على حد قوله، وعلى ضرورة أن تغير حركة حماس من "سياستها تجاه إسرائيل". ومن جهته أكد أولمرت على "ضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية بخطوات ضد التنظيمات الفلسطينية ونزع أسلحتها".

وأفادت مصادر إسرائيلية أن أولمرت، سيسافر إلى واشنطن في مطلع شباط/فبراير القادم بعد إنتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني.

وجاء أن محادثات أولمرت مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ستتركز في بلورة الخطوات السياسية بعد إنتخابات المجلس التشريعي. وفي حال تحقيق حركة فتح بفوز ملموس، فستتم مناقشة عملية التقدم في المسيرة السياسية، أما في حال فوز حركة حماس، فسيناقش بوش وأولمرت طرق مواجهة المبنى السياسي الجديد للسلطة الفلسطينية، على حد قول المصادر!

وصرحت مصادر سياسية، أمس الخميس، أنه لم تبدأ بعد التحضيرات العملية للزيارة.

كما جاء أن بوش قد تحدث للمرة الأولى، يوم أمس، مع أولمرت منذ دخول رئيس الحكومة أرئيل شارون إلى المستشفى منذ أكثر من أسبوع، ذكّره فيها بزيارته، عندما كان بوش حاكماً لولاية تكساس، إلى القدس واستضافة أولمرت له عندما كان رئيساً لبلديتها.

ونقلت المصادر عن بوش قوله لأولمرت، أنه يجب على حركة حماس أن تغير من سياستها تجاه إسرائيل، ونقلت عنه قوله أنه "من غير الممكن أن يكون سلام مع منظمة إرهابية، وعلى السلطة أن تثبت مقدرتها على العمل ضد الإرهاب"، كما أكد بوش في حديثه على أنه سيواصل تنفيذ الرؤية المشتركة بينه وبين شارون في دفع عملية السلام في المنطقة!!

ومن جهته قال أولمرت أنه سيبذل كل ما في وسعه للتقدم في هذا الإتجاه، وقال" من المهم أن يقوم رئيس السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات ضد التنظيمات الإرهابية ويفكك أسلحتها، وإلا سيكون من غير الممكن تطوير أي شيء مع السلطة"، على حد قوله.

التعليقات