31/10/2010 - 11:02

أولمرت يلمح إلى استعداده للانسحاب من أحياء عربية في القدس الشرقية

لكن أولمرت أكد من الجهة الأخرى رفضه المطلق للانسحاب من مناطق واسعة أخرى في القدس الشرقية وبينها البلدة القديمة ومحيطها

أولمرت يلمح إلى استعداده للانسحاب من أحياء عربية في القدس الشرقية
ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت في خطاب ألقاه أمام الهيئة العامة للكنيست، الاثنين، في الذكرى السنوية السادسة لاغتيال الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف رحبعام زئيفي (غاندي) إلى استعداده لتنفيذ انسحاب إسرائيلي من أحياء عربية في القدس الشرقية.

وتساءل أولمرت في خطابه "هل كانت هناك ضرورة لضم مخيم اللاجئين شعفاط وعرب السواحرة والولجة وقرى أخرى والتأكيد على أنها تشكل القدس؟".

وأردف "علي أن أعترف بأنه بالإمكان طرح أسئلة شرعية حول ذلك".
يشار إلى أن القرى العربية التي ذكرها أولمرت تقع في جنوب وشرق وشمال القدس الشرقية وهي من القرى التي ضمتها إسرائيل إلى منطقة نفوذ بلدية القدس بعد احتلال المدينة في حرب حزيران/يونيو 1967.

لكن أولمرت أكد من الجهة الأخرى رفضه المطلق للانسحاب من مناطق واسعة أخرى في القدس (الشرقية) وبينها البلدة العتيقة ومحيطها.

وقال أولمرت إنه بفضل زئيفي الذي ركز عملية رسم حدود بلدية القدس بعد ضم القرى العربية إليها "تنتصب في أطراف القدس أحياء فاخرة مثل التلة الفرنسية و"بيسغات زئيف" و"رمات أشكول" و"ارمون هنتسيف" (حي قصر المندوب السامي) و"هار حوماة" و"غيلو" إضافة إلى الحي اليهودي في البلدة القديمة" وجميع هذه الأماكن هي أحياء استيطانية في القدس الشرقية.

ويذكر أن خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت قد اغتالت زئيفي في العام 2001 ردا على اغتيال إسرائيل لأمين عام الجبهة الشهيد أبو علي مصطفى.

التعليقات