أولمرت ينفي علمه بمبادرة أمريكية جديدة غير خارطة الطريق..

في مؤتمر صحفي مشترك مع السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أن يكون على علم بمبادرة جديدة تدفع بها وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس. وبحسبه فإن الإتصالات التي تجري بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تتواصل طوال الوقت، وأن أساس التقدم في المفاوضات هو خارطة الطريق.

وكانت قد تناقلت التقارير الإعلامية أن رايس تنوي الإعلان مساء اليوم عن البدء بمحادثات استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية. وبحسب خطة رايس فإن الولايات المتحدة سوف تجري محادثات منفصلة مع إسرائيل والفلسطينيين، لاستيضاح مواقف الطرفين بشأن عدد من القضايا من أجل بلورة جدول أعمال متفق عليه لتجديد المفاوضات.

ومن جهته قال بان كي مون في المؤتمر الصحفي إن فكرة عقد لقاء يضم أعضاء الرباعية الدولية وإسرائيل والفلسطينيين ودول عربية معتدلة ليست على جدول الأعمال. وبحسبه فإن هذا الموضوع قد طرح في اجتماعات الرباعية الدولية، إلا أن الموضوع للمشاورات بين الأطراف والدول ذات الصلة.

وقال السكرتير العام للأمم المتحدة أنه ناقش مع أولمرت قضية إخلاء البؤر الاستيطانية وإزالة الحواجز العسكرية الموجودة في الضفة الغربية وتحويل أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة في إسرائيل.

وكان بان كي مون قد صرح في مقابلة مع صحيفة "هآرتس"، يوم أمس الأحد، أن الرباعية الدولية تنوي توجيه دعوة لإسرائيل والفلسطينيين لحضور الاجتماع القادم، بالإضافة إلى الرباعية العربية (السعودية ومصر والأردن والإمارات).

وبحسبه فقد تمت مناقشة هذا الموضوع في اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس.

تجدر الإشارة إلى أن بان كي مون سوف يشارك في القمة العربية المرتقبة في الرياض في نهاية الأسبوع الحالي.