31/10/2010 - 11:02

إجتماع موفاز - رامسفليلد ينهي الأزمة الأمنية بين اسرائيل وواشنطن

الولايات المتحدة تجدد إلتزامها بضمان أمن إسرائيل وتفوقها العسكري! وتتعهد بإشراكها كمشارك جدي في مشروع الطائرة الحربية الجديدة التي ستباع لإسرائيل!!

إجتماع موفاز - رامسفليلد ينهي الأزمة الأمنية بين اسرائيل وواشنطن
أكدت الولايات المتحدة مجدداً إلتزامها بضمان أمن ورفاهية إسرائيل بما في ذلك الحفاظ على تفوقها العسكري. وفي هذا الإطار أكدت أيضاً إلتزامها ببيع إسرائيل الطائرة الحربية المستقبلية (JSF).

وقالت مصادر إسرائيلية أن وزير الامن الإسرائيلي، شاؤل موفاز، إجتمع يوم أمس، الجمعة، مع وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، في لقاء يهدف إلى الإشارة إلى نهاية ما إسمي بـ "الأزمة الصينية" وعودة العلاقات الأمنية إلى مسارها عن طريق التعاون الثنائي الذي يشمل دمج إسرائيل في مشروع الطائرة الحربية المستقبلية (JSF) وبيعها لإسرائيل.

وقال موفاز للمراسلين الإسرائيليين في نهاية اللقاء أنه تم إزالة كافة المواضيع المختلف عليها وأن إسرائيل ستواصل أخذ دورها في المشروع كمشارك جدي، وأن الولايات المتحدة أكدت إلتزامها ببيع الطائرة لإسرائيل.

وأما بالنسبة للإلتزامات الإسرائيلية تجاه الولايات المتحدة فقد أكد موفاز أن إسرائيل ستلتزم بها وأن "بعضها مرتبط بتشديد المراقبة على الصادرات الأمنية التكنولوجية، وبعضها الآخر بحاجة إلى إعادة تنظيم".

وأشارت المصادر إلى أن موضوع الطلب الإسرائيلي بشأن بيع قطع غيار لطائرات "أف 16" لفنزويلا لم يطرح في الإجتماع. واشار موفاز إلى ذلك بقوله أنه "ليس ذا شأن"، وسوف يقوم بمتابعته المدير العام لوزارة الأمن، يعكوف توران.

وفي بيان مشترك صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الأمن الإسرائيلية، جاء "أن وزير الدفاع ووزير الأمن درسا العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من كافة جوانبها. وتؤكد الولايات المتحدة من جهتها على إلتزامها المبدئي تجاه أمن ورفاهية إسرائيل، بما في ذلك الحفاظ على تفوقها العسكري"!

كما جاء في البيان "يؤكد ويصادق الطرفان على قرارهما مواصلة وتطوير العلاقات الأمنية بين الوزارتين والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى المواضيع المرتبطة بالحرب العالمية على الإرهاب والوسائل لمنع إنتشار أسلحة الدمار الشامل"!!

وأضافت المصادر أن موفاز قد تطرق في لقاءاته في واشنطن إلى الشأن الإيراني والسوري، وقال إن إيران تخشى من إتخاذ قرار في مجلس الأمن يفرض عقوبات عليها ومراقبة مشددة.

كما قال أن قيادتي حماس والجهاد في دمشق لا تزال تصدر العليمات إلى الفصائل الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية!

كما قالت المصادر الإسرائيلية أن موفاز ناقش مسألة المعابر في محور فيلاديلفي، وقال إن هناك إنخفاضاً في أعمال التهريب بعد نشر القوات المصرية، إلا أن إسرائيل تتطلع إلى رؤية جهود ملموسة مع نتائج!!

التعليقات