31/10/2010 - 11:02

إخلاء عميل فلسطيني تحصن في مبنى السفارة التركية..

ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية أنّ فلسطينياً دخل السفارة التركية في تل أبيب وتحصن داخلها واحتجز رهينتين من السفارة مطالبا بمنحه حق اللجوء السياسي في تركيا..

إخلاء عميل فلسطيني تحصن في مبنى السفارة التركية..
تم إخلاء العميل الفلسطيني من مبنى السفارة التركية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في ساقه. كما تبين أن المسدس الذي كان بحوزته لم يكن حقيقيا.

وكان نديم انجاصة، وهو عميل للمخابرات الاسرائيلية وفار من الأراضي الفلسطينية، قد اقتحم السفارة التركية في تل أبيب مساء أمس وتحصن داخلها تلاه سماع اطلاق الرصاص داخل المبنى.

وقالت ان حرس السفارة أصاب انجاصة بعدة عيارات نارية وعلى ما يبدو سيطرت عليه. وذكرت مصادر في السفارة التركية انها ستقوم بنقل المصاب الى مستشفى ايخيلوف في تل أبيب.

وقال موكل انجاصة، المحامي افيطال حوريش، لموقع "يديعوت أحرونوت" أن موكله كان عميلاً للمخابرات الاسرائيلية وقدّم لها معلومات استخبارية كثيرة وقيمة وانه يطالب باللجوء السياسي في تركيا خصوصاً وأنه مطلوب في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن موكله قضى حكماً بالسجن في اسرائيل بعد ادانته بتهم جنائية وبعد اطلاق سراحه تم ايصاله الى احد الحواجز العسكرية في الضفة لكنه رفض العودة الى الضفة الغربية واستطاع التسلل الى اسرائيل وتوجه الى السفارة التركية طلباً من للجوء السياسي.

وقالت وسائل اعلام اسرائيلية أن المذكور طلب حق اللجوء السياسي في تركيا.

وروى شهود خارج المبنى أن انجاصة أطل من شباك للسفارة وهدد رجال الشرطة بأن بحوزته مسدساً ومواد حارقة وقال إن "كل يهودي سيدخل الى هنا سأقلته". وأضاف الشهود ان خلال هذه الاثناء سمعوا اطلاق نار داخل السفارة وصراخ.

وذكرت مواقع اسرائيلية أن مسؤول في السفارة التركية أتصل في الشرطة الاسرائيلية وأبلغها عن مصاب داخل المبنى لكنه لم يسمح لطواقم الاسعاف بالدخول.

وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الشخص الذي اقتحم السفارة التركية مساء الإثنين كان قد أقتحم السفارة البريطانية في تل أبيب قبل أربع سنوات وهدد بالإنتحار مطالباً بمنحه اللجوء السياسي في بريطانيا.

ووصلت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة و"وحدة مكافحة الارهاب" وطواقم الإسعاف، إلا أنّ حرس السفارة التركية لم يسمح لهم بالدخول الى المبنى الذي يعتبر تحت السيادة التركية.

وفي وقت لاحق سمح بدخول ممرض وشرطي إلى داخل السفارة، وقاما بإخراجه من المكان، ونقله إلى المستشفى.

وكان قد حكم على انجاصة (32 عاماً) بالسجن في اعقاب اقتحامه السفارة البريطانية وأطلق سراحه قبل عدة أشهر، وادعى في السابق إنه كان عميلاً للمخابرات الاسرائيلية وأنها اهملته وتستهتر به بعد استغنت عن خدماته.

التعليقات