31/10/2010 - 11:02

إستطلاع: إرتفاع في عدد مقاعد "كديما" مقابل تراجع "العمل" وثبات في عدد مقاعد "الليكود" وتراجع "ميرتس"

إستطلاع أشار إلى أن 23% من مصوتي "العمل" و"كديما" و31% من مصوتي الليكود قد يصوتون لأحزاب أخرى، الأحزاب العربية تحصل على 8 مقاعد، ميرتس تتراجع من 5 مقاعد إلى 3 مقاعد

إستطلاع: إرتفاع في عدد مقاعد
أشار استطلاع "هآرتس" والقناة التلفزيونية العاشرة، أجرته شركة "ديالوغ" بإشراف البروفيسور فوكس، أول أمس الإثنين، إلى إرتفاع في قوة "كديما" مقابل تراجع حزب العمل وثبات في عدد مقاعد الليكود.

وجاء أن "كديما" يحصل على 42 مقعداً (مقابل 39 مقعداً قبل أسبوعين)، في حين يحصل حزب "العمل" على 19 مقعداً (مقابل 21 مقعداً قبل أسبوعين)، أما الليكود فظل يراوح مكانه وحصل على 14 مقعداً.

وحصلت "شاس" على 9 مقاعد، أما الأحزاب العربية فقد حصلت على 8 مقاعد، الإتحاد القومي 6 مقاعد، يهدوت هتوراه 6 مقاعد، يسرائيل بيتينو 6 مقاعد، شينوي 4 مقاعد، المفدال 4 مقاعد، ميرتس 3 مقاعد.

كما بين الإستطلاع أن باقي الأحزاب تحافظ على قوتها إلا حزب ميرتس الذي يستمر في التراجع حيث حصل على ثلاثة مقاعد فقط (مقابل 5 مقاعد قبل أسبوعين).

وتجدر الإشارة إلى أن الثبات في صورة الوضع القائم من الممكن أن تتأثر بأي تطور حاد غير متوقع. وفي حالة شارون فمن الممكن تنقلب صورة الوضع في حال حصول تقدم في التحقيق في قضية الرشوة المالية التي يشتبه بانه قد تلقاها أو شهادة علنية أو وثائق قاطعة أو توصية من الشرطة بتقديمه إلى المحاكمة.

كما أشار الإستطلاع إلى أن 25% من المصوتين من الممكن أن يغيروا من تصويتهم حتى موعد الإنتخابات.

وبحسب الإستطلاع فإن ما نسبته 22%-23% من مصوتي حزب "العمل" و"كديما" من الممكن أن يغيروا رأيهم حتى موعد الإنتخابات، مقابل 31% من مصوتي "الليكود".

ولدى سؤال المستطلعين (عينة تصل إلى 622 شخصاً) عما إذا كانوا قد غيروا وجهة تصويتهم في الشهر الأخير، تبين أن 11% منهم أجابوا بالإيجاب.

كما تبين أن 28% ممن أجابوا بالإيجاب، كانوا ينوون التصويت لحزب "العمل" قبل أن يغيروا رأيهم، في حين قال 21% أنهم كانوا ينوون التصويت لـ"اليكود"، مقابل 15% لـ"كديما"، مما يشير إلى أن حزب "العمل" يشهد في الأشهر الأخيرة تراجعاً بالمقارنة مع "كديما" و"الليكود".

وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن تراجع حزب "العمل" يعود إلى أسلوب إدارة عمير بيرتس للحزب، واستقالة شمعون بيرس وانتقاله إلى "كديما"، وانضمام تساحي هنغبي وشاؤول موفاز إلى"كديما"، وانتخاب بنيامين نتانياهو رئيساً لـ"اليكود".


التعليقات