إستنفار أمني في إسرائيل عشية قمة شرم الشيخ وتحريض على المقاومة!

قررت شرطة إسرائيل، اليوم (الأحد)، تعزيز نشاطاتها الميدانية في الألوية المختلفة، عشية انعقاد القمة الاسرائيلية- الفلسطينية المرتقبة في شرم الشيخ.

وفي جلسة تقييم انعقدت هذا الصباح في الشرطة، تقرر تعزيز الأمن الجاري في البلاد، عن طريق kwf حواجز على امتداد المنطقة من خط التماس وحتى المدن المختلفة، بالاضافة إلى إجراء دوريات علنية وسرية. كما سيُجرى غدًا تقييم آخر للوضع.

وفي جلسة الحكومة التي أنعقدت اليوم (الأحد)، وفي محاولة لتضليل الرأي العام في اسرائيل والعالم زعم وزير "الأمن" الاسرائيلي، شاؤول موفاز، أنه ستجري محاولات للقيام بعمليات تفجيرية، مع قرب انعقاد القمة، مثلما حدث يوم الخميس الماضي، في محاولة للتعطيل على العملية (السياسية).

وقال موفاز إنّ إسرائيل تعي جيدًا محاولات "حزب الله" اللبناني المتكررة للقيام بعمليات عسكرية داخل إسرائيل، للتعطيل على أي احتمال للتحادث بين الطرفين. وقدّر موفاز أنّ القمة لن تؤدي إلى تغيير فجائي في المنطقة، بل ستكون "علامة فارقة تدل على بدء مرحلة (جديدة)".

وفي اطار التضليل الاسرائيلي للرأي العام ادعت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء اليوم (الأحد)، انها تخشى من أن تقوم "بعض التنظيمات "الارهابية وعلى رأسها حزب الله"، بمحاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عشية القمة! وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي إنّ الوزير حاييم رامون زعم ان "أعداء كبار يرغبون في تصفية أبي مازن من الناحية السياسية، وربما عن طريق عملية تفجيرية كبيرة. هذه هي طريقهم، لأنّ أبا مازن هو عدو من ناحيتهم"!

ويهدف المسؤولون الاسرائيليون من وراء اطلاق حملات اعلامية من هذا القبيل الى اظهار حكام اسرائيل وكأنهم يسعون نحو الهدوء والسلام في المنطقة فيما العرب "المتطرفين" هم الذين يقوضون اركان التهدئة.