31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن عملية "ناحال عوز"..

القائد العسكري لمنطقة الجنوب يدعي أن هدف العملية كان تنفيذ عملية خطف أو التسلل إلى مستوطنة لتنفيذ عملية * مطالبات بتفعيل قبضة حديدية على قطاع غزة..

إسرائيل تحمل حركة حماس المسؤولية الكاملة عن عملية
في أعقاب عملية "ناحال عوز" التي قتل فيها إسرائيليان، قال القائد العسكري لمنطقة الجنوب، يوآف غالانط، مساء أمس الأربعاء، إن منفذي العملية كانوا ينوون تنفيذ عملية خطف أو التسلل إلى "ناحال عوز".

وبعد وصوله إلى مكان وقوع العملية، قال غالانط إن العملية وقعت بعد الساعة الثالثة عصر اليوم بقليل، من قبل 4-5 فلسطينيين.

وبحسبه فإن منفذي العملية كانوا ينوون تنفيذ عملية أخطر بكثير، تتضمن التسلل إلى مستوطنة أو تنفيذ عملية خطف، على حد قوله.

وكانت قد نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بيانا رسميا ردا على عملية "ناحال عوز"، حملت فيه حركة حماس المسؤولية الكاملة.

وادعى البيان أن "العملية تثبت مرة أخرى أن الإرهابيين في قطاع غزة لا يهاجمون الإسرائيليين فقط، وإنما يحاولون ضرب البنى المدنية التي تتيح لهم حياة طبيعية في غزة". وأضاف البيان أن "هدفهم كان قتل إسرائيليين كثيرين بقدر الإمكان، وتقويض أي تعبير عن التعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مثلما هو في المعبر الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة"، على حد قول البيان.

وكانت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، قد التقت مع رئيس الحكومة البولندية، دونالد توسك، في القدس وأطلعته على تفاصيل العملية. وادعت أن "سلطة حماس في قطاع غزة هي مشكلة المنطقة كلها".

كما ادعت أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بإمكانها أن تمنع كل عملية إرهابية تنطلق من قطاع غزة. وأضافت أن إسرائيل لن تنشغل بأية تنظيم نفذ العملية، وأن حماس تتحمل المسوؤلية الكاملة وهي العنوان بكل ما يعني ذلك، وما ينتج عنه.

ومن جهته سارع عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إلى الادعاء بأنه كان بالإمكان منع وقوع العملية في حال انفصلت الحكومة عمليا عن قطاع غزة، وأوقفت بشكل مطلق إمدادات الوقود والكهرباء إلى القطاع.

ورغم عدم مشاركة حركة "فتح" في العملية، إلا أن ليبرمان ادعى أن مشاركتها يلزم إسرائيل بالنظر إليها كمنظمة إرهابية.

وطالب عضو الكنيست زئيف ألكين (كاديما) الحكومة بالعمل ضد الفلسطينيين في غزة. وقال إن العملية إثبات آخر على ضرورة تفعيل قبضة حديدية ضد حماس وباقي المنظمات. وأضاف أنه قد حال الوقت لتدرك قيادة المنظمات الفلسطينية بأنها ستدفع الثمن، وأن إبعاد التهديد على الأمن يجب أن يكون الهدف الرئيسي للحكومة، وليس مفاوضات متخيلة مع قيادة متخيلة.

وقال عضو الكنيست أرييه إلداد (الاتحاد القومي- المفدال) إن العملية هي نتيجة مباشرة لفك الارتباط، وإخلاء المستوطنين من قطاع غزة.

وقال آفي إيتام (الاتحاد القومي) إن تخبط أولمرت وباراك المتواصل في الحرب على الإرهاب في قطاع غزة، يترجم كضعف من قبل الفلسطينيين، وكفرصة لمواصلة تنفذ عمليات. وأضاف أن ما أسماه بـ"العمليات الناجحة للجيش" تذهب سدى وتذوب بسبب تردد وضعف المستوى السياسي، الذي يكرر إخفاقه في حرب لبنان الثانية، ويكتفي بإدخال قوات صغيرة إلى غزة، غير قادرة على حسم المعركة.

وقال أوري أرئيل، رئيس كتلة "الاتحاد القومي – المفدال" إن الإسرائيليين قد قتلا بسبب التسهيلات لرفاهية الفلسطينيين. وبحسبه فإن المعبر يزود الوقود للسلطة الفلسطينية ومطلقي الصواريخ، بدلا من تشديد الحصار وخنق الإرهاب، على حد قوله.

التعليقات