إسرائيل تنفي إدخال الفلسطينيين أسلحة "مخلة بالتوازن" إلى القطاع

قال وزير الأمن الاسرائيلي، شاؤل موفاز، ورئيس وحدة الدراسات في شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية يوسي كوبرفاسر ان الفلسطينيين لم يدخلوا الى قطاع غزة اسلحة "مخلة بالتوازن".

وكان متحدثون عسكريون اسرائيليون قد اطلقوا تصريحات خلال الاسبوعين الماضيين وبعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من شريط فيلادلفي الحدودي بين قطاع غزة ومصر ادعوا فيها ان تنظيمات فلسطينية مسلحة ادخلت الى القطاع عبر شريط فيلادلفي "المستباح" انواع اسلحة جديدة تم وصفها على انها "مخلة بالتوازن" القائم بين الجيش الاسرائيلي والتنظيمات الفلسطينية المسلحة.

ويذكر انه بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة وخصوصا من فيلادلفي اقتحم الفلسطينيون الشريط الحدودي مع مصر وتوجهوا الى الشطر الاخر من رفح الواقع داخل الحدود المصرية.

ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن موفاز قوله امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم الاربعاء ان التنظيمات الفلسطينية "ادخلت للقطاع بالاساس بنادق لكن ليس اسلحة مخلة بالتوازن".

واضاف ان "ما تم ادخاله هو خطير جدا بنظري ايضا".

يشار الى ان الجيش الاسرائيلي كان قد اعرب عن قلقه من قيام الفلسطينيين بادخال اسلحة جديدة مثل صواريخ مضادة للطائرات خصوصا مع استمرار السيطرة الاسرائيلية على المجال الجوي في القطاع واسلحة متطورة مضادة للدبابات وصواريخ كاتيوشا وحتى اسلحة غير تقليدية.

من جانبه قال كوبرفاسر اليوم امام لجنة الخارجية والامن البرلمانية انه "منذ انسحاب الجيش الاسرائيلي من شريط فيلادلفي تم ادخال ما بين 1000 و2000 قطعة سلاح الى القطاع بحسب التقديرات".

واضاف كوبرفاسر ان "الاسلحة الاساسية التي تم ادخالها شملت بنادق كلاشنيكوف وكميات كبيرة من الذخيرة وصواريخ آر بي جي وهذه اسلحة لا تخلّ بالتوازن القائم".

وقال انه "لا توجد معلومات عن ادخال صواريخ كاتيوشا او صواريخ محمولة على الكتف من نوع ستيرلا المضادة للطائرات والتي من شأنها ان تهدد الطائرات الحربية الاسرائيلية".

من جهة اخرى قال موفاز "اننا نرى في الاسبوع الاخير بوادر اولى لفرض النظام عند شريط فيلادلفي من جانب المصريين والفلسطينيين، على الرغم من ان عملهم ليس في افضل احواله".

واضاف موفاز "اننا على اتصال دائم مع المصريين والفلسطينيين وآمل ان يستقر الوضع في المستقبل".