31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تواصل التحريض ووضع سورية في صورة التصعيد الحاصل..

رامون يطالب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على سورية لكونها تأوي مشعل. وبيرس، جزار قانا، يزعم أن مشعل"مجرم حرب" وأن القيادة في دمشق هي التي تفعل المنظمات "الإرهابية

إسرائيل تواصل التحريض ووضع سورية في صورة التصعيد الحاصل..
في ظل العدوان على قطاع غزة، يواصل المسؤولون الإسرائيليون التحريض على سورية وإطلاق التصريحات في محاولة لوضعها في صورة التصعيد الحاصل في القطاع. حيث طالب حاييم رامون الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على سورية لكونها تأوي خالد مشعل. أما شمعون بيرس، جزار قانا، فقد زعم أن خالد مشعل هو "مجرم حرب" وأن القيادة في دمشق هي التي تفعل المنظمات "الإرهابية". كما طالب شالوم بتفعيل ضغوط دولية على الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل "طرد" مشعل من سورية!

ففي اجتماعه مع نظيره الأمريكي، إدوارد غونزاليس، قال وزير القضاء الإسرائيلي، حاييم رامون، إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لا يمكنهم البقاء على الحياد في ظل حقيقة أن سورية، العضو في الأمم المتحدة، تمنح المأوى للإرهابي الأول، خالد مشعل، الذي يقف وراء اختطاف الجندي الإسرائيلي ويمنع إطلاق سراحه"، على حد تعبيره!

وقال رامون:" لو كان بن لادن يعمل بشكل مماثل من دمشق، أنا لا أشك بأن المجتمع الدولي كان سيعمل بحزم من أجل وضع حد لذلك"!

وبدوره قال الوزير الأمريكي أنه يدرك هذا الأمر وسيقوم بنقل رسالة بهذا الصدد إلى الإدارة الأمريكية. وأضاف متناغماً مع الوزير الإسرائيلي أن "جورج بوش كان قد صرح بعد أحداث الحادث عشر من سبتمبر أن الدول والمنظمات التي تقدم المساعدة للمنظمات الإرهابية هي إرهابية بحد ذاتها!!"

كما أكد وزير القضاء الأمريكي على أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وأنها ستبذل كل ما بوسعها من أجل العمل على إطلاق سراح الجندي الإسرئيلي الأسير.

ومن جهته واصل القائم بأعمال رئيس الحكومة الإسرائيلية، شمعون بيرس، التحريض على سورية وعلى خالد مشعل، الذي وصفه بأنه "مجرم حرب"!

وبحسب أقوال بيرس للإذاعة الإسرائيلية فإن القيادة في دمشق هي التي تفعل المنظمات الإرهابية، وهي التي تقرر ما سينفذ على الأرض!

وفي مقابلة مع الشبكة الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" قال بيرس:" إن الهدف من الحملة العسكرية هو إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي، ومنع الخلايا الناشطة هناك من مواصلة العمل ضد إسرائيل"!

كما هاجم بيرس القيادة الفلسطينية بزعم أنها "تسمح لشخص من الخارج، خالد مشعل من دمشق، بأن يقرر مستقبلها"!

وزعم أن إسرائيل لا تنوي التعرض للمدنيين، كما أنكر قيام طيران الإحتلال بقطع التيار الكهربائي!

وانضم وزير الخارجية السابق، سيلفان شالوم (الليكود) إلى جوقة التحريض وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بتفعيل ضغوط دولية على الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل "طرد" خالد مشعل!

وأضاف أن سورية تتحمل مسؤولية كافة العمليات "الإرهابية" التي تصدر عن القيادات في دمشق!

وفي سياق متصل، قال السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، داني أيالون، في الشبكة الإخبارية "سي إن إن" إنه في حال عدم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير فإن الحملة العسكرية على قطاع غزة سوف تتواصل.

وزعم السفير الإسرائيلي في حديثه:" بعد فك الإرتباط من قطاع غزة، حصل الفلسطينيون على فرصة لإثبات أنهم قادرون على أن يكونوا مسؤولين، يوقفون الإرهاب ويعملون بموجب القوانين الدولية والبدء بالمفاوضات حول خارطة الطريق"، على حد تعبيره.

وقال موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، إن "إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ومع المجتمع الدولي. وأن القادة والسفراء الأجانب في إسرائيل يصرحون بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، إلا أن وزارة الخارجية تدرك، بناءاً على تجارب الماضي، أنه في حال طالت الحملة العسكرية وتورطت إسرائيل في قطاع غزة، فسوف يتم توجيه الإنتقادات لإسرائيل".

التعليقات