31/10/2010 - 11:02

إسرائيل وأذربيجان توقعان على صفقات أسلحة بقيمة مئات الملايين من الدولارات..

بموجب الاتفاق تقوم إسرائيل ببيع مصدرة النفط القريبة من إيران ذخيرة وراجمات وأجهزة اتصال * إسرائيل تولي أهمية خاصة لأذربيجان المصدرة للنفط والمحاذية لإيران..

إسرائيل وأذربيجان توقعان على صفقات أسلحة بقيمة مئات الملايين من الدولارات..
وقعت إسرائيل وأذربيجان مؤخرا على صفقات أسلحة تصل قيمتها إلى مئات الملايين من الدولارات. وبموجب الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الأمن الإسرائيلية والحكومة الأذرية تقوم إسرائيل ببيع مصدرة النفط القريبة من إيران ذخيرة وراجمات وأجهزة اتصال.

يذكر أن أذربيجان دولة محاذية لإيران وروسيا وجورجيا، وتعتبر حليفة استراتيجية للغرب نظرا لموقعها الخاص، ولكونها مصدرة للنفط والغاز. وتقيم إسرائيل معها علاقات سياسية وتجارية جرى تعزيزها في السنوات الأخيرة.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه من بين الصفقات التي جرى التوقيع عليها بين إسرائيل وأذربيجان مؤخرا كانت بيع راجمات ذخيرة من قبل شركة "سولتام"، ومدفعية لإطلاق قذائف صاروخية، وذخيرة من إنتاج الصناعات العسكرية، وأجهزة اتصال من انتاج شركة "تيديران".

كما تم الاتفاق مؤخرا على صفقات أسلحة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات بين عدد من الشركات الإسرائيلية وبين كزاخستان.

وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر قد زار أذربيجان في السابق، وادعى أنها دولة يمكن أن تكون جسرا لإسرائيل ومصدرا لتزويدها بالنفط والغاز. وقد صرح بأقوال مماثلة السفير التركي في إسرائيل، حيث أشار إلى التعاون الإقليمي بين دولته وإسرائيل وأذربيجان في مجال نقل الغاز وتزويد الوقود.

ولفتت تقارير إسرائيلية إلى أن وسائل إعلام أجنبية كانت قد تحدثت في السابق عن تعاون استخباري وأمني بين إسرائيل وأذربيجان. ويمكن التأكيد على هذا التعاون من خلال رجل الموساد من أصل كندي، مايكل روس، الذي أصدر كتابا يتحدث عن النشاط الاستخباري الإيراني في أذربيجان.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن بن إليعيزر كان قد أكد في حزيران/ يونيو في العام 2006، بعد زيارته لأذربيجان، أن إسرائيل والولايات المتحدة تخططان لتعاون استراتيجي مع أذربيجان في ظل ما أسماه "التهديد الإيراني"، انطلاقا من "الموقع المهم لهذه الدولة المحاذية لإيران" على حد قوله.

وفي حينه جرى التأكيد على الأهمية الإستراتيجية لإسرائيل في تعزيز علاقات الحكومة الإسرائيلية والأجهزة الأمنية مع الدولة القفقاسية.

وفي آب/أغسطس من العام الماضي، زار أفيغدور ليبرمان، الذي أشغل في حينه منصب وزير ما يسمى بـ"التهديدات الإستراتيجية" العاصمة باكو، حيث اجتمع بالرئيس الأذري، إيلهام إلييف، وناقش معه "المسألة الإيرانية".

وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن ليبرمان ناقش مع الرئيس الأذري احتمالات التعاون بين إسرائيل وأذربيجان بشأن ما يسمى بـ"مكافحة الإرهاب".

التعليقات