31/10/2010 - 11:02

إصابة 19 جنديا إسرائيليا في عملية دهس في القدس وعائلة منفذ العملية تؤكد أنها "حادث طرق"..

منفذ العملية قاسم المغربي (19 عاما) من جبل المكبر * غالبية المصابين من جنود وحدات سلاح المدفعية * أحد الضباط يطلق النار على منفذ العملية ما أدى إلى مصرعه * إصابة إثنين وصفت بأنها خطيرة..

إصابة 19  جنديا إسرائيليا في عملية دهس في القدس وعائلة منفذ العملية تؤكد أنها
بعد الكشف عن منفذ عملية الدهس الأخيرة في القدس، قاسم صلاح المغربي (19 عاما) من حي الفاروق في جبل المكبر في القدس المحتلة، تبين أن قائد وحدة مدفعية، إلعاد عمار، هو من أطلق النار على المغربي.

وفي المقابل نقل عن والد منفذ العملية قوله إنه كان قد تحدث مع قاسم، قبل وقوع "العملية" بعشر دقائق، وأن الأخير أخبره أنه في طريقه إلى البيت.

كما نقل عنه قوله إن الحديث عن "حادث طرق"، وأن ابنه قاسم قد أعدم بدم بارد. كما أشار إلى أن قاسم لا يملك رخصة قيادة، وأنه كان قد فشل في امتحان السياقة قبل أسبوع من وقوع الحادث، الأمر الذي يعني أنه لا يزال غير قادر على التحكم بقيادة المركبة.

وبحسب عائلة قاسم المغربي، فإنه لم يكن مرتبطا بأي تنظيم فلسطيني.

وكان قد أصيب 19 جنديا إسرائيليا، على الأقل، وصفت إصابة إثنين منهم بأنها خطيرة، وذلك في عملية دهس وقعت في مدينة القدس، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين.

وتشير التقارير الأولية إلى أن سائقا فلسطينيا قد سار بمركبته الخاصة ودهس عددا من جنود وحدات سلاح المدفعية، في منطقة باب الخليل حتى أطلقت النار عليه من قبل أحد الضباط، ما أدى إلى مقتله.

وجاء أن منفذ العملية، قاسم صلاح المغربي، كان يقود مركبة من نوع "بي أم دبليو"، تحمل لوحة أرقام صفراء، تسبب بعملية الدهس في الساعة الحادية عشرة من مساء الإثنين، وعندها أطلق عليه النار أحد أفراد أجهزة الأمن، فأصيب، وعندها اصطدمت مركبته بجدار.

كما ووصلت إلى المكان قوات كبيرة من الشرطة، وعملت على فحص إذا ما كان يحمل حزاما ناسفا.

وهرعت على الفور طواقم الإسعاف إلى المكان، وقامت بإخلاء الجرحى إلى المستشفيات. ووصفت إصاباتهم بأنها ما بين متوسطة وخفيفة، في حين وصفت إصابة أحدهم بأنها خطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تعتبر عملية الدهس الثالثة التي تقع في القدس خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. كان أولها في مطلع تموز/ يوليو، حيث قتل ثلاثة إسرائيليين، وأصيب أكثر من 70 آخرين، في عملية دهس نفذت بواسطة جرافة.

وبعد العملية الأولى بثلاثة أسابيع، وقعت عملية دهس أخرى في شارع الملك داوود، حيث أصيب 24 آخرون، وكان منفذ العملية غسان أبو طير من سكان قرية أم طوبا في القدس الشرقية.

..........

التعليقات