31/10/2010 - 11:02

ائتلاف أولمرت يمنى بـ3 هزائم في التصويت على نزع الثقة..

النائب واصل طه: "حكومة فاشلة إجتماعياً وسياسياً، لا تستحق الثقة.. سبق وحذرناكم من العدوان على لبنان"..

ائتلاف أولمرت يمنى بـ3 هزائم في التصويت على نزع الثقة..
مني الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بثلاث هزائم، الإثنين، في التصويت على حجب الثقة، والتي أجريت بعد ظهر اليوم في الكنيست. يشار إلى أنها المرات الأولى التي يخسر فيها الائتلاف في تصويت حجب الثقة منذ تشكيل حكومة إيهود أولمرت، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد مغزى عملي لهذا التصويت، وإنما هو تصويت رمزي فقط، نظرا لعدم توفر أغلبية 61 صوتا لإسقاط الحكومة.

ونقل عن رئيس كتلة الليكود، غدعون ساعار، قوله إن سلسلة الهزائم المذلة التي لحقت بالائتلاف مساء اليوم تؤكد أن الحكومة قد وصلت إلى نهايتها. وقال إن الحكومة التي فقدت ثقة الجمهور فقدت أيضا ثقة الكنيست.

وقالت زهافا غلؤون، رئيسة كتلة "ميرتس" إن هذه هي بداية نهاية حكومة أولمرت، وذلك بعد أن مر اقتراح حجب الثقة الذي قدمته كتلتها بشأن عدم تطبيق توصيات لجنة فينوغراد بعد سنتين من الحرب، بأغلبية 41 صوتا مقابل 40 صوتا.

تجدر الإشارة إلى أن غالبية أعضاء كتلة "شاس" قد تغيبوا عن الكنيست. ورجحت مصادر أن يكون ذلك احتجاجا على قرار لجنة الكنيست تعيين عضو الكنيست أفيشاي بروفرمان (العمل) رئيسا للجنة المالية خلافا لرغبة "شاس".

كما جاء أن اقتراح "يسرائيل بيتينو" الذي تناول أزمة التعليم العالي قد مر بأغلبية 47 صوتا مقابل 42 صوتا. وقال رئيس يسرائيل بيتينو، أفيغدور ليبرمان، إن التصويت قد أثبت أن الحكومة الحالية لا تعرف كيف تدير السلطة ولا كيف تستمر في السلطة، ولذلك يجب الذهاب نحو الانتخابات، على حد قوله.

أما كتلة "تسيدك لزاكين- العدل للمسن"، التي يترأسها موشي شاروني (المتقاعدين سابقا) والتي قدمت اقتراحا يتناول قصور المحكمة في معالجة قضايا المسنين، فقد مر بأغلبية 50 صوتا مقابل 48 صوتا.

وخلال مناقشة اقتراحات نزع الثقة من الحكومة، تحدث باسم كتلة التجمع النائب واصل طه الذي قال: "إن هذه الحكومة لا تستحق الثقة لأنها أثبتت فشلها إجتماعياً وإقتصادياً، فقد خسفت مخصصات الأطفال وأدارت ظهرها للمسنين والشرائح الفقيرة".

وقال: تجر الحكومة فشلاً بعد فشل في المفاوضات مع الفلسطينيين، وهي تمارس ذر الرماد في العيون وتعرقل المفاوضات وتعطل إقامة الدولة الفلسطينية (التي تدعي الموافقة عليها) عن طريق تقطيع أوصالها وتواصلها الجغرافي بالإستيطان والجدران العزلة.

وأضاف طه أن المفاوضات غير المباشرة مع سوريا يجب أن تدار بجدية، وليس من خلال وضع العراقيل مثل إقرار إجراء إستفتاء عام حول الإنسحاب. وتساءل النائب طه هل أجرت حكومة اسرائيل إستفتاء عاماً عندما احتلت الجولان في عدوان عام 1967؟

وأنهى طه حديثه: لقد حذرناكم قبل سنتين من نتائج الحرب على لبنان، ولكنكم فضلتم العدوان وها نحن نرى النتائج السلبية على السلام في المنطقة وزيادة الكراهية .

التعليقات